لجنة وزارية تتشكّل الأسبوع المقبل... وملف على نار حامية!

"ليبانون ديبايت"

كشف وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن في حديث إلى "ليبانون ديبايت" بعد جلسة مجلس الوزراء, أن "رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي وضع الوزراء بالأجواء بما تم عرضه لا سيّما أنه موضوع دقيق جداً، وأن جميع الأفرقاء اللبنانيين توافقوا عليه خصوصاً بعد توصية مجلس النواب في هذا الإطار".

ويلفت إلى أن "استكمال الملف سيكون عبر تحضير لجنة للذهاب إلى سوريا, وأشار له رئيس الحكومة وسيكون ممثلا بالوزارات المختصة، إضافة إلى إستمرار النقاش مع المجتمع الدولي والإتحاد الأوروبي. وأكد أن القرار بخصوص اللجنة سيُتخذ الأسبوع المقبل".

وبعيداً عن موضوع النزوح, يوضح الوزير الحاج حسن في موضوع المبيدات أنه تم أخذ عينات ثبتت أنها تتضمن ترسبات لكن هناك نوعين, نوع صرحت به الوزارة كمبيد زراعي إلا أن التسميد أو الرش الذي يفوق الحد الطبيعي يؤدي إلى ترسبات، أما النوع الآخر فهو يأتي عبر التهريب وترفضه الوزارة ويستعملها بعض المزارعين على اعتبار أنها أدنى من حيث السعر.

ويشير إلى وضع خطة تقوم على أخذ عينات من السوق المحلي سيشارك فيها غرف التجارة والصناعة حتى التأكد منه لا سيّما مع الحرص على تصدير منتجات خالي من الترسبات كما الحرص على أن يأكل اللبناني منتجات أيضاً خالية من الترسبات.

كما سيصار إلى تفعيل ما يسمّى التتبع أي معرفة المصدر حتى يتم إرشاد المزارعين لعدم استعمال مبيدات غير مسموح فيها، ولا سيّما أن الوزارة نشرت أسماء المبيدات الممنوعة، ويشدّد على ضرورة تفعيل الإرشاد الزراعي بالشراكة مع القطاع الخاص.

أما عن احتمال أن يفقد لبنان ثقة دول الخليج بالمنتجات اللبنانية، يؤكد أن الثقة لا تزال موجودة والدليل أن المنتجات لا زالت تصدر إلى هذه الدول وليس هناك مرتجعات وفق الفحوصات التي تحصل، ولكنه يوضح أنه نحتاج إلى مزيد من الأسواق التي لم ندخل إليها من قبل من خلال تعزيز الثقة بالمنتج وتعزيز آلية وصوله مشيراً إلى شق أمني بالموضوع فيما يتعلّق بالفحص الجمركي للبضائع عبر السكنر.

ويعترف بأن السوق التي يطمح لبنان بالعودة إليها سوق الخليج من بوابته الأوسع وهي المملكة العربية السعودية, إضافة إلى الأسواق الأوروبية, إضافة إلى دول المغرب العربي حيث قطعت أشواط في هذا الإطار .