ساد جو من التوتر والهرج والمرج، خلال جلسة للبرلمان الفرنسي، وجه فيها عدة نواب انتقادات إلى الحكومة بسبب تعاطيها مع الحرب في قطاع غزة، واتهامها من قبل بعض الأصوات النيابية بالتورط بشكل غير مباشر في "مجزرة الإبادة" الحاصلة بحق الفلسطينيين من قبل إسرائيل.
ووجهت النائبة ألما دوفور انتقادات قاسية للحكومة ممثلة برئيسها غابرييل أتال، معتبرة أنه "يضع البلاد في معسكر المتواطئين في الإبادة الجماعية بغزة!"
كما استنكرت ما قلات إنه "تواطؤ الرئيس إيمانويل ماكرون في مجازر غزة".
فيما رفع النائب عن حزب فرنسا الأبية (يسار متطرف) سيباستيان ديلوغو علما فلسطينيا، أثناء جلسة اليوم الثلاثاء في الجمعية الوطنية خلال سؤال الى الحكومة حول الوضع في غزة، ما أدى إلى تعليق الجلسة.
ولاحقا قال ديلوغو إن "إبادة جماعية تحدث في غزة بكل بساطة، لكن عددا قليلا من الناس يجرؤون على استعمال عبارة إبادة"
???? "Il y a un génocide qui est en cours là-bas, peu de gens osent dire le mot génocide"
— BFMTV (@BFMTV) May 28, 2024
➡ Les propos du député insoumis Sébastien Delogu (@sebastiendelogu), après avoir brandi le drapeau palestinien dans l'Hémicycle pic.twitter.com/hfULUXP0KI
في حين دانت رئيسة الجمعية يائيل برون بيفيه النائبة عن المعسكر الرئاسي، ما وصفته بأنه سلوك "غير مقبول" معلنة أنها دعت إلى اجتماع "لدرس قضية ديلوغو"، حسب ما أفاد مرؤاسل العربية.