اقليمي ودولي

placeholder

سكاي نيوز عربية
الثلاثاء 11 حزيران 2024 - 18:57 سكاي نيوز عربية
placeholder

سكاي نيوز عربية

تقريرٌ يكشف: تجاهل الصين طلب إسرائيل بخصوص "نوعا أرغماني"

placeholder

رفضت الصين مساعدة إسرائيل في تحرير رهينة من أم صينية من داخل قطاع غزة، حسبما أفادت تقارير صحفية إسرائيلية.

والرهينة المقصودة هي نوعا أرغماني، التي حررتها إسرائيل في هجوم دموي على مخيم النصيرات، السبت.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إنه "منذ الأيام الأولى التي أعقبت اختطاف أرغماني من مهرجان نوفا الموسيقي في 7 تشرين الاول، بذلت وزارة الخارجية الإسرائيلية والسفارة الإسرائيلية في بكين محاولات عديدة لإقناع المسؤولين الصينيين بالمساعدة في إطلاق سراحها، على اعتبار أن أمها صينية".

ورغم المناشدات الإسرائيلية المستمرة رفضت الصين المساعدة، إما بتجاهل الطلبات أو عبر الاستشهاد بحقيقة أن والدتها ليورا اضطرت إلى التخلي عن جنسيتها، إذ لا يسمح القانون الصيني بالجنسية المزدوجة، وفق الصحيفة.

ولم تتحدث وسائل الإعلام الرسمية الصينية قط عن اختطاف "فتاة إسرائيلية صينية".

وذكرت الصحيفة أن مسؤولا صينيا قال لنظيره الإسرائيلي، إن أرغاماني كانت "نصف صينية فقط" و"تفتقر إلى الدم الصيني"، وبالتالي لن تحظى بمساعدة بكين.

وفي كانون الأول الماضي، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام الكنيست إنه "دعا السفير الصيني وطلب منه نقل رسالة مباشرة إلى الرئيس الصيني شي جينبينغ بشأن الرهينة، التي اختطفت مع شريكها".

وأضاف نتنياهو أنه طلب التدخل الشخصي لشي في قضية أرغاماني، كما حاولت جمعيات الصداقة الإسرائيلية الصينية مساعدة الرهينة وعائلتها، لكن من دون جدوى.

وأعرب مصدر إسرائيلي في حديثه لـ"يديعوت أحرونوت"، عن "خيبة أمله العميقة" إزاء تعامل بكين مع الوضع، مشيرا إلى عدم بذلها أي جهد لمساعدة إسرائيل.

ومنذ بداية الحرب في غزة، تبنت الصين ما وصفته الصحيفة بـ"الموقف المؤيد للفلسطينيين"، حيث ظلت تدعو إلى وقف الهجمات على غزة ودعم القرارات المناهضة لإسرائيل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وكانت أرغماني من بين الرهائن الأربع الذين تم تحريرهم قبل أيام، إثر عملية نفذتها القوات الخاصة الإسرائيلية في غزة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة