علّقت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، على فيديو "هذا ما رجع به الهدهد" الذي نشره الاعلام الحربي في المقاومة الاسلامية حزب الله، معتبرةً أنه "تابعنا فيديو المقاومة وهو يُظهر بشكلٍ واضح مرفأ حيفا الذي تم تصويره من مسيرة تابعة لحزب الله".
واعتبرت، أن "فيديو حزب الله هو وسيلة توضيحية ترافق الرسائل التي ينقلونها إلى إسرائيل هذه الأيام شفهياً أيضاً".
ورأت، أن "رسالة حزب الله لإسرائيل هي إذا لم تخفضوا مستوى النار سنرد بقوة أكبر وإذا ردينا فإن حيفا بمتناول اليد".
ولفتت الوسائل، إلى أن "إسرائيل لا تعرف طائرة مسيّرة تسمى "هدهد" وربما كان الهدف من النشر إخفاء حقيقة أن لديهم جواسيس".
وأشارت إلى أنه "وفق حزب الله فإنّ طائرات بدون طيار دخلت إلى إسرائيل وجمعت معلومات في "شمال البلاد" وهذا خطير جداً".
وقالت الوسائل: "للتذكير بأنه تم إطلاق إنذار كاذب في منطقة ميناء حيفا قبل أسبوع".
واضافت، "ماذا؟ ميناء حيفا صُوّر من الجو من قبل حزب الله من دون أدنى إزعاج".
وتابعت الوسائل، "حزب الله ينشر توثيقاً واسعاً بحسب الظاهر من طائرة مُسيّرة اخترقت أجواء إسرائيل وصوّرت وعادت سالمة".
ولفتت إلى أنه "يُمكن التقدير أنّ التصوير الجوي تم التقاطه يوم الثلاثاء الماضي عندما أعلن الجيش عن اعتراض هدف في حيفا".
وتابعت، "حزب الله ينشر واحد من أصعب التسجيلات في الحرب ليس فيديو قتلى أو جرحى بل يكشف قدراته الاستخباراتية".
فقد نشر الإعلام الحربي في المقاومة الاسلامية حزب الله، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، مقطع فيديو تبلغ مدته 9 دقائق ونصف، من الأراضي الفلسطينية المحتلة، تحت عنوان: هذا ما رجع به الهدهد.
بدوره، أشار الـمـراسـل الـعـسـكـري لـلـقـنـاة 14 الاسرائيلية، إلى أن "حزب الله ينشر وثائق غير عادية من عمق الأراضي الإسرائيلية ويعرض الأهداف الإسرائيلية وحتى من ميناء حيفا والقاعدة البحرية".
وقال: "لقد تركت القدرة التي أظهرتها منظمة حزب الله فجوة واسعة بين العسكريين والأمنيين".
الـــمــــزيــــــــــد
