"ليبانون ديبايت"
فيما لا تزال الصورة ضبابية بما يخص المفاوضات حول مستقبل الحرب في غزة مع وصول الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة للإطلاع على ملاحظات حركة حماس بما يخص وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، فإن إسرائيل استمرت بعدوانها على قطاع غزة فيما استمرت المقاومة بمفاجأة الجيش الإسرائيلي من قلب المناطق التي سيطر عليها مع بدء الإجتياح البري.
وفيما يتعلّق بما يحصل في القاهرة من مفاوضات، يؤكد مسؤول الإعلام في حركة حماس في لبنان وليد الكيلاني عبر "ليبانون ديبايت", أنه حتى هذه اللحظة لا يبدو أن هناك رداً واضحاً، موضحاً أن حماس سلّمت ردها إلى الوسطاء وتم إطلاع الجانب الإسرائيلي عليه ووعد الجانب الإسرائيلي أن يرد خلال أيام، واشترطت حماس أنه إذا تمت موافقة الوفد الإسرائيلي فإن هذه الموافقة يجب أن تكون مقرونة بوثيقة مكتوبة، لكن هذا الأمر لم يعجب الإسرائيلي بسبب النوايا السيئة فهو يريدأخذ ورقة الأسرى من يد المقاومة ليعود إلى الحرب من جديد.
ويؤكد أن المقاومة تشترط وقف إطلاق النار ولو أدى ذلك إلى إطالة أمد المفاوضات، بمعنى أن يتزامن التفاوض مع وقف كامل لإطلاق النار حتى الوصول إلى الهدنة المستدامة.
أما على الصعيد الميداني فإن المقاومة لا تزال جاهزة وخطاب أبو عبيدة كان واضحاً لجهة أن كتائب المقاومة الـ24 تم ترميمها وإعادة بناءها وإمداد النقص الذي تعرّضت له خلال الحرب وتم تجنيد عناصر جديدة وهناك الكثير ممّن ينتظر أن يكون له دور في مقاومة العدو، لذلك وضع المقاومة جيد والتصنيع للسلاح لا زال مستمراً.
وإذ يشدد على أن المقاومة جاهزة يستشهد بما حصل أمس في تل الهوى لأربع أحداث أمنية، وهي من المناطق الأولى التي تم اقتحامها في 25 تشرين الأول المنصرم, حين بدأت العملية البرية للعدو، وأن عودة العمليات من تل الهوى هو الدليل القاطع على أن المقاومة لم تنكسر في أي منطقة التي اعتبر العدو أنه سيطر عليها، بالإضافة إلى الإشتباكات المستمرة في رفح وغيرها من المحاور في غزة. طالما أن هناك مقاومة لديها إرادة ثابتة فلن تنكسر والنصر قادم باذن الله.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News