"ليبانون ديبايت"
أُطلقت مؤخرًا تحذيرات حول خطورة التنصّت على المكالمات الهاتفية للبنانيين من الكوابل البحرية، وتحديدًا عبر الكابل البحري الذي يربط لبنان بقبرص، الأمر الذي يُشير إلى أن لبنان أصبح مكشوفًا أمنيًا أمام إسرائيل في ظل ما يتعرّض له من إعتداءات.
وزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم، يؤكّد في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "الكابل الذي يربط لبنان بقبرص هو كابل عمره حوالي 27 عامًا وأصبح قديم العهد، وحتى اللحظة ليس لديه أي معطيات تثبت أن هناك عملية تنصّت عبر هذا الكابل إلّا من خلال ما يسمعه في الإعلام".
ويقول: "إذا كان هناك أي إثبات حول ما يحكى، يجب إبلاغنا لنقوم بتحضير شكوى في هذا الموضوع، لا سيما أننا بصدد تحضير شكوى إلى United Nations وThe International Telecommunication Union بخصوص "GPS JAMMING" أي التشويش على نظام تحديد المواقع، عندها نضم هذه الشكوى إليها".
ويخلص القرم، إلى القول: "نحن لا نستطيع تأكيد أو نفي مسألة التنصّت في الوقت الحالي، طالما أنه لا نملك أي دليل فني بين أيدينا يثبت هذا الأمر".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News