أعلنت حركة "حماس"، أن "ادعاءات الجيش الإسرائيلي بشأن استهداف قيادات في الحركة هي ادعاءات كاذبة تهدف للتغطية على حجم مجزرة خان يونس، تعليقا على الإعلان عن استهداف محمد الضيف".
وقالت الحركة في بيان، إن "مجزرة مواصي خانيونس استمرار للابادة النازية ضد شعبنا، والإدارة الأمريكية شريك مباشر في هذه الجريمة. ندين بأشد العبارات مجزرة مواصي خانيونس المروعة والتي تشكل تصعيدا خطيرا في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب، والتي ترتكب في قطاع غزة على يد النازيين الجدد.
وأشار الى، ان "هذه المجزرة البشعة التي يرتكبها "الجيش" الاسرائيلي، استهدفت منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، وهي منطقة صنفها "الجيش" الاسرائيلي على أنها "مناطق آمنة"، ودعا المواطنين" للانتقال إليها، حيث استهدفت طائرات ومدفعية ومسيرات إسرائيل بشكل مكثف ومتتال خيام النازحين بمختلف أنواع الأسلحة، ليسقط مئات الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء العزل".
وختم البيان، "إن ادعاءات إسرائيل حول استهداف قيادات إنما هي ادعاءات كاذبة، وهذه ليست المرة الاولى التي تدعي فيها إسرائيل استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين كذبها لاحقا، وإن هذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة".
وكانت قد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سلاح الجو هاجم بشكل مكثّف مواقع عدة في خان يونس بهدف القضاء على قائد كتائب القسام محمد الضيف.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن "الضيف كان مختبئا في مكان فوق الأرض ضمن المنطقة الإنسانية غربي خان يونس".
وأضافت أن "رافع سلامة قائد لواء خان يونس كان ضمن أهداف الضربة الإسرائيلية".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الشاباك: "محمد الضيف ورافع سلامة كانا فوق الأرض وقت تنفيذ الهجوم في خان يونس".
وأوضحت: "حاولنا القضاء على الضيف والتقديرات هي أنه لم يكن هناك رهائن بالقرب منه".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News