تطرح في أروقة الحزب الديمقراطي الأميركي بدائل للرئيس جو بايدن حال انسحابه من خوض سباق الرئاسة التي ستجرى في تشرين الثاني المقبل.
ونائبة الرئيس كامالا هاريس من بين الأسماء التي طرحت بحكم منصبها الحالي، لكن هناك من يتخوف من فشلها بسبب افتقارها للشعبية اللازمة.
كما يعد حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم أحد أبرز الأسماء المتدولة لخلافة بايدن، وكان قبلها تولى منصب نائب حاكم الولاية منذ 2011.
مارك كيلي، وهو سناتور ديمقراطي عن ولاية أريزونا منذ 2022، عمل سابقا رائد فضاء سابق في وكالة ناسا، وتمكن من انهاء 8 سنوات من حكم الحزب الجمهوري للولاية.
جوش شابيرو، الذي شغل سابقا منصب المدعي العام لولاية بنسيلفانيا.
غريتشين ويتمر، حاكمة ولاية ميشيغن منذ 2019، تعد من قيادت الحزب الديمقراطي وتحكم الولاية منذ عام 2019.
وعقب المناظرة المخيبة للآمال التي جمعت بايدن بترامب تحدثت وسائل إعلام أميركية عن اختبار حملة بايدن لقدرة وقوف كامالا هاريس أمام ترامب الجمهوري في تشرين الثاني.
وحسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن 3 أشخاص مطلعين، فإن الحملة استطلعت آراء الناخبين لتقييم قوة نائبة الرئيس ضد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأضافت أنه وبعد أسبوعين من أداء بايدن الذي وصف بـ"الضعيف" خلال المناظرة الرئاسية، يتم اختبار كيفية أداء هاريس على رأس القائمة.
وباتت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي مصدر قلق للجهات المتبرعة للحزب الجمهوري في الوقت الذي بدأ فيه عدد من كبار الشخصيات في الحزب الديمقراطي في الاصطفاف خلفها.
ويقول ديمقراطيون بارزون إن هاريس ستكون الخليفة الطبيعي للرئيس جو بايدن إذا رضخ للضغوط المتزايدة وتخلى عن ترشيح الحزب الديمقراطي له في الانتخابات المقررة في تشرين الثاني من العام الحالي.
وإذا أصبحت هاريس (59 عاما)، وهي عضو سابق بمجلس الشيوخ الأميركي وسبق أن شغلت منصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا، مرشحة الحزب الديمقراطي، وفازت في انتخابات تشرين الثاني، ستكون أول رئيسة في تاريخ الولايات المتحدة، وهي حاليا أول أميركية من أصل إفريقي وآسيوي تشغل منصب نائب الرئيس.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News