المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الجمعة 19 تموز 2024 - 15:25 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

كتلة "التنمية والتحرير" تلغي اللقاء... ونائب المعارضة "لا يعلم"!

placeholder

"ليبانون ديبايت"

من دون أي تبرير من كلا الطرفين تم إلغاء اللقاء الذي كان مقرراً بين نواب المعارضة ونواب كتلة التنمية والتحرير، حيث كان من المفترض أن يعرض نواب المعارضة خارطة الطريق التي أطلقوها على الكتلة، وبالتالي لاقت الكتلة موقف المعارضة بنفس الأسلوب الذي لاقى فيه هؤلاء مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري منذ حوالي العام.

في هذا الإطار, يؤكد النائب بلال الحشيمي في حديث لـ"ليبانون ديبايت", أنه "لا يعلم السبب وراء إلغاء الموعد مع كتلة التنمية والتحرير"، إلّا أنه يُشدّد على ضرورة "الإستمرار في العمل، وكذلك إظهار الليونة في التعاطي من أجل التوصل إلى حل يفضي إلى إنتخاب رئيس للجمهورية"، موضحا هنا أن نواب المعارضة "يحاولون دائما مد اليد إلى الجميع".

ويوضح أن "هذه المبادرة التي تم طرحها مؤخرا، تتضمّن أفكاراً مقتبسة من جميع المبادرات السابقة (الإعتدال، ومبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري، ومبادرة اللقاء الديمقراطي)، حيث جمعت أفكار هذه المبادرات وأطلق النواب حركة التشاور بين الجميع، وبالتالي تم طرح موضوع فتح جلسات لإنتخاب رئيس".

كما يوضح بأن "المشكلة هي تكمن في الحوار"، لذا كان اللجوء إلى "التشاور" الذي من المرجح أن يعطي نتيجة، حيث سنلتقي مع الجميع بغض النظر عن وجهات النظر المختلفة فإما أن نقنعهم نحن بوجهة نظر وإما أن يقنعوننا هم"، معتبرا أن "المشكلة في الحوار أنه سيصبح عرفا، حيث لن يقوموا بأي خطوة إلا تحت إسم الحوار فإستحقاق رئاسة الجمهورية لن ينجز إلا من خلال الحوار وكذلك إستحقاق رئاسة الحكومة وحتى تعيين الوزراء".

ويلفت الحشيمي بأننا "لم نعد نعمل وفق الدستور بل وفق أعراف جديدة، وبالتالي هذا سيزيد من البلبلة على الازمات التي يعاني منها لبنان".

كما يذكّر الحشيمي بأن "المشكلة مع الحوار لم ينتج منذ عام 2006 لغاية اليوم نتيجة, معطياً المثل عن الضمانة في الحوار الذي تمحور حول الإستراتيجية الدفاعية حيث تم الإتفاق حينها وكان كل شيئ على ما يرام إلا أنه ما لبث أن قال أحدهم "بلوها وشربو ميتها"، لذا يتساءل "هل بإمكاننا بعد هذه التجارب أن نوافق على الحوار؟".

الا أن النائب الحشيمي يشدّد على ضرورة "إلتقاء جميع الأطراف، حيث إلتقينا مع قسم منهم، بإستثناء كتلة التنمية التحرير ولكن نود اللقاء بها فهي كتلة لها وزنها في المجلس النيابي، وذلك لاسقاط مقولة أن المعارضة لم تتحدث مع طرف الثنائي الشيعي".

وينبّه إلى أن "المعارضة تسعى دائماً لإيجاد صيغة معينة لإنتخاب رئيس وسد الشغور الرئاسي، خصوصاً أن وضع البلد الحالي لم يعد يسمح له السير من دون رئيس في ظل الفوضى العارمة التي نعيشها إضافة إلى الوضع الأمني في الجنوب، هذا عدا عن الوضع الإقتصادي وما يعانيه في ظل غياب الإصلاح".

ويشير الحشيمي, إلى أن "الليونة التي أبدتها المعارضة هي من أجل إنقاذ البلد، وبأن أساس تحركهم هو الوصول إلى إتفاق بين الجميع لبناء هذا الوطن، ويتأمل خيرا"، لافتاً إلى أن "البقاء في ذات "المعمعة" وفي ذات الجو لن نصل إلى نتيجة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة