المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الأربعاء 24 تموز 2024 - 15:00 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

نسيج جديد يتشكّل في المنطقة... وظلال مختلفة للحرب!

placeholder

"ليبانون ديبايت"

لم تدخل روسيا مسبقاً على خط معالجة الملفات الإقليمية وتحديداً الملف اللبناني إن على صعيد النزاع عند الحدود الجنوبية أو الملف الداخلي المتمثّل بالشغور الرئاسي وأحاط به من اهتمام دولي عبّرت عنه الخماسية الدولية قبل أن تركن إلى استراحة طويلة.

اليوم تطل روسياً على الوضع اللبناني بشكل شبه مباشر فماذا يمكن أن تشكّل هذه الإطلالة الجدية في احداث أي خروقات إيجابية؟

في هذا السياق, يؤكد مدير عام شبكة مرايا الدولية الكاتب والمحلل السياسي فادي بو ديا في حديث إلى "ليبانون ديبايت" أن روسيا كانت دوما تولي الملف اللبناني أو الفلسطيني اهتماماً كبيراً على لسان كبار مسؤوليها سواء كان المندوب الدائم في مجلس الأمن أو الرئيس فلاديمير بوتين أو وزير الخارجية سيرغي لافروف أو المبعوث الخاص للرئيس الروسي مخائيل بوغدانوف أو المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، فكل المسؤولين الروس قدموا مطالعاتهم لحل في المنطقة.

ويرى أن المشكلة تكمن أن الولايات المتحدة الأميركية تريد حل المشكلة على حساب الحق الفلسطيني وهذا لا يجوز, وبالتالي إعطاء الإسرائيلي كل الحقوق والتغافل عن الحق الفلسطيني غير جائز.

ويشير إلى أن روسيا حاولت أن تجمع الفصائل الفلسطينية في موسكو ونجحت في عدة لقاءات وحاولت ان تقدم ورقة مبادرة وتقود مفاوضات لكن فوجئت بالعرقلة الأميركية والإفشال الأميركي والإنصياع الإسرائيلي الكامل لما تريده أميركا، وبالتالي تبقى المحاولات الروسية مستمرة لخفض التصعيد بالمنطقة.

أما فيما يخص الجنوب اللبناني فيذكر أنه قال عبر "سبوت شوت" أن هناك رسائل وصلت إلى لبنان لها علاقة بجدية التصعيد جنوباً ولا يخفى على أحد أن روسيا التي لديها علاقات متعدّدة وعلاقات مع كافة الأطراف وبالتالي يمكنها أن تقدم حلولاً.

وهذا الموقع لروسيا يختلف برأيه عن الموقف الأميركي حيث لا يمكن للولايات المتحدة أن تقدم حلولاً لأنها منحازة بالكامل وشريكة بالكامل للعدو الإسرائيلي، وعليه تنظر روسيا إلى هذا الجنون الإسرائيلي والأميركي بشكل كامل أنه قد يؤدي إلى تصعيد غير مسبوق في المنطقة.

ويلفت بو ديا, إلى أن روسيا تملك علاقات صداقة مع إيران والحوثيين والفصائل الفلسطينية، ولديها علاقات ممتازة مع دول المنطقة ولديها تقاطعات سياسية كبيرة ومهمة مع حزب الله والمقاومة وعلاقة استراتيجية مع سوريا والصين، لذلك نحن أمام تشكيل جديد من التقاطعات والعلاقات والنسيج الجديد الذي يتشكّل في المنطقة، لذلك فإن هذه الحرب وخفض التصعيد سيكون له ظلال مختلفة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة