"ليبانون ديبايت"
تعود الكورة إلى الواجهة من جديد مع ما يجري من محاولات لتشويه المنطقة وتحويلها إلى بيئة موبوءة بالأمراض بسبب شركة الترابة التي تبث سمومها في سماء وأرض ومياه.
وكشف رئيس لجنة كفرحزير البيئية جورج العيناتي، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن "اعتداءات شركات الترابة على أهل الكورة تتكرر، حيث علمت اللجنة أن بعض هذه مصانع الترابة هي خردة مستهلكة أستخدمت على مدى سنوات طويلة في بلدان أخرى قبل استقدامها إلى لبنان للعمل فيها".
وحمّل الحكومة مسؤولية ما يحصل في الكورة وسأل: "إلى متى تستميت حكومة تصريف الاعمال بالأصرار على استمرار العمل في تلك المصانع القاتلة التي تبث الغبار المشبع بالكبريت والمعادن الثقيلة المتطايرة من المقالع والانبعاثات السامة المسرطنة، حتى أنها لم تتوقف في الأعياد وآخرها أمس في عيد انتقال السيدة العذراء".
ويشير إلى أن "مصانع الترابة تفرّغ خمسة عشر ألف طن من الفحم البترولي التي تسمح لها وزارة البيئة بنسبة 6 في المئة من الكبريت فيه بدل أن تطبق قرارها الصادر بتاريخ 1/16 /2022 الذي يحدد القيم الحدية للانبعاثات المتعلقة بالملوثات الهوائية".
ويسأل عن "موعد تطبيق هذا القرار، وهل يكون ذلك بعد القضاء على جميع أهل الكورة والشمال؟".
وإتهم العيناتي، بعض الوزراء في حكومة تصريف الأعمال، بأنهم "شركاء أساسيين في حرب الإبادة الجماعية لأهل الكورة والتدمير الممنهج لإخضرار لبنان".
#السمّ يتراكم في سماء ّالكورة... و #وزراء شركاء في #الجريمة!https://t.co/bOsHqXvXpk pic.twitter.com/guX68UUpvZ
— Spot Shot (@spotshotlebanon) August 16, 2024