المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الخميس 12 أيلول 2024 - 08:15 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

مناظرة هاريس وترامب: "ما خلوّنا".. ومن يحب إسرائيل أكثر؟

placeholder

"ليبانون ديبايت"

إكتسبت المناظرة الرئاسية للإنتخابات الأميركية بين مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، أهميةً قصوى في السباق نحو البيت الأبيض، ولكن نتائجها اليوم وفق استطلاعات الرأي، لا تمثل نموذجاً لمشهد الإنتخابات، بعدما فشل المرشحان في إحداث نقلة نوعية في صفوف الرأي العام الأميركي المنقسم وبشكل غير مسبوق، بين معسكرين: اليمين المتطرف والليبراليين.

وبالتالي فإن تأثير الأرقام التي حصلت عليها هاريس وهي 63 بالمئة في استطلاعات الرأي، وتغلبت فيها على ترامب الذي حصد 37 بالمئة، سيقتصر على فئة الأقلية المتأرجحة بين الطرفين في الشارع الأميركي.

وفي قراءة دبلوماسية للمناظرة بين هاريس وترامب، يجد سفير لبنان الأسبق في واشنطن رياض طبارة، والذي عاصر استحقاقات إنتخابية رئاسية أميركية، أنها لم تكن "مناظرة من العيار الثقيل، ولم تقلب الموازين" كما كان يحصل في المناظرات السابقة. ويقول السفير طبارة ل"ليبانون ديبايت"، إن تداعياتها لم تصل إلى مستوى "نقل مجموعات من الناخبين من معسكر إلى آخر، خصوصاً وأن هاريس أو ترامب، لم يعلنا أي شيء جديد، ومواقفهما معلنة سابقاً".

وبالتالي، فإنها المناظرة السابعة لترامب والأولى لهاريس، إنما هاريس استعدت جيداً لها، حيث يلفت طبارة إلى أنها "قامت بالتحضير على مدى أسبوعين مع مستشاريها في بنسلفانيا، الذين أعدوا سيناريوهات مُسبقة للمناظرة، ولذلك أتت وهي تعلم ماذا ستقول، بينما ترامب كرر ما كان يقوله في السابق وبالطريقة نفسها، ولذلك فإن المجموعة الموجودة في الوسط، كانت تنتظر أن تتعرف إلى شخصية هاريس غير المعروفة رغم أنها نائبة الرئيس الذي يحظى بالأضواء الإعلامية".

وفي هذا السياق، فإن هاريس كانت مستعدة جيداً، وقد ساعدتها خبرتها كمدعية عامة في كاليفورنيا، وهي قادرة على المحاضرة والتعبير عن أفكارها، حيث يرى طبارة أن المستفيد من هذه المناظرة هو هاريس لأنها أعطتها فرصة للتعبير عن أفكارها.

وعن نتائج استطلاعات الرأي، يؤكد طبارة، أن "تقدم هاريس لا يؤثر على الناخبين وحجم التصويت لها، ذلك أن الأميركيين يعتبرون السباق الرئاسي كسباق الخيل، ومن الصعب تقدير نتائجه سلفاً".

أمّا بالنسبة للعناوين التي ناقشها المرشحان، فيوضح طبارة أن "الوسطيين قد فوجئوا بأفكار ترامب التي يتقبلها معسكره وأنصاره، كحديثه عن الهجرة، حيث قال ترامب أن بايدن لم يضع سياسة جديدة للهجرة، وهاريس أجابت: ما خلّونا، لأن جماعة ترامب خربوا السياسة التي وضعناها".

في المقابل، وفي موضوع الإجهاض، يتحدث طبارة عن "مبالغة من قبل هاريس التي دافعت عن حق المرأة في الإجهاض حتى الشهر التاسع والتخلي عن الطفل حتى بعد الولادة، وهو حديث غير منطقي".

أمّا في الملفات الأساسية المتعلقة بإسرائيل ومواجهة الصين، بدا لافتاً أن هناك اتفاقاً بين الإثنين، بل على العكس فقد سجلت "مبارزة بين من يحب إسرائيل اكثر، ولكن هاريس ذكرت الفلسطنيين وان كانت ساندت الإسرائيليين، بينما في مواجهة الصين، اختلفا على طريقة المواجهة فقط".

ولكن بالنسبة للإنتخابات، يكشف طبارة عن تنافس بفارق بسيط، أي أن هاريس وترامب في موقعين متقاربين، وبالتالي لن تظهر النتائج الفعلية والجدية قبل يوم الإنتخاب وان تقدمت هاريس بالنقاط اليوم".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة