اقليمي ودولي

placeholder

العربية
الجمعة 13 أيلول 2024 - 16:20 العربية
placeholder

العربية

"شروطٌ أميركيةٌ" للحوار مع إيران

placeholder

تقترب ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن من نهايتها، وربما تكون واحدة من الفرص التي ضاعت خلال السنوات الماضية، أقلّه بنظر هذه الإدارة الديمقراطية، مسألة العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني والتوصّل إلى تفاهمات مع طهران حول ملف النووي والشرق الأوسط ووقف رعايتها للإرهاب.

إذ تجد الإدارة الأميركية الآن نفسها في الموقع ذاته الذي كانت فيه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2020 وتستعمل في بياناتها كلاماً قاسياً حيال طهران.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن "كلام الزعماء الإيرانيين خلال السنوات العشر الماضية تراوح بين الخطابات النارية والكلام المهادن".

وأضاف، "مع الأسف ترافق ذلك مع نشاطات مزعزعة للاستقرار، بما يشمل رعاية الإرهاب حول العالم وتصعيد النشاطات النووية بطريقة رعناء ومتابعة قمع حقوق الإنسان لشعبهم في بلادهم بعنف".

وشدّد المتحدث على أنه "لهذه الأسباب كلها سنحكم على أفعال النظام وليس على كلامه".

علماً أنه في الأسابيع القليلة الماضية، منذ انتخاب رئيس في طهران، صدرت تصريحات تحاول الإيحاء بأن السلطات لا تمانع في العودة إلى الحوار مع الغرب والولايات المتحدة، ومن الواضح أن واشنطن أرسلت إلى الحكومة الإيرانية رسائل كثيرة، منفردة وبالتعاون مع الأوروبيين مفادها عدم تسليم صواريخ باليستية لروسيا.

لكن طهران فعلت عكس ذلك، كما أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت في آخر تقرير لها أن إيران تتابع التخصيب إلى مستويات 20 و60% من اليورانيوم وتحتفظ بكميات أكثر من المسموح به من المادة المخصبة، ولا تتعاون مع المفتشين الدوليين.

وفي السياق، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، "لو أرادت إيران إبداء حسن نية تجاه الولايات المتحدة والأسرة الدولية فعليها أن تمتنع عن تسليح وتشجيع الإرهاب ووقف التصعيد النووي والإفساح في المجال لعمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما يجب عليها أن تتوقف عن اغتيال المعارضين السياسيين وأن توقف تسليم الصواريخ إلى روسيا التي تستعملها بدورها ضد الشعب الأوكراني، وأن تتوقف عن إعدام الإيرانيين ظلماً وبأعداد غير مسبوقة".

وختم: "ان الطريق إلى الإمام بالنسبة إلى إيران تقوم في الأساس على وقف نشاطات زعزعة الاستقرار حول العالم".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة