"ليبانون ديبايت"
عادت قصة الإيجارات إلى الواجهة مع حركة النزوح الكبيرة التي حصلت جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي على جنوب لبنان، لا سيّما أن عائلات كثيرة تتجنّب الذهاب إلى مراكز الإيواء لأسباب تتعلّق بوضعها الصحي، فتلجأ إلى استئجار المنازل المفروشة.
وبعد موجة الإرتفاع الكبير في أسعار الإيجارات ومن ثم إنخفاضها بعد رد حزب الله على اغتيال القيادي فؤاد شكر، فإن الأمور لا تزال غير واضحة الملامح اليوم مع حركة النزوح الجديدة. فهل ارتفعت الأسعار أم حافظت على وتيرتها؟
في هذا السياق، أكّد نقيب الوسطاء والمستشارين العقاريين وليد موسى، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أنه "مع حركة النزوح الكبيرة من الجنوب إلى المناطق التي تُعتبر أكثر أمانًا، ارتفع الطلب على الشقق السكنية بشكل ملحوظ".
وأشار موسى إلى أن "الوضع الحالي يختلف عما كان عليه في الفترة السابقة، حين شهدنا ارتفاعًا في أسعار الشقق بنسبة تراوحت بين 20% و30%، وذلك لسببين:
- الأول: تفهّم الناس للوضع الراهن، خاصة أولئك الذين يرغبون في استثمار وحداتهم السكنية.
- الثاني: انتهاء الموسم الصيفي، والذي أدى إلى انخفاض الطلب على الشقق المفروشة، خصوصًا من قِبل المغتربين".
وأكد موسى أنه "على الرغم من الطلب المتزايد على الشقق السكنية، إلا أن الأسعار لم تشهد حتى الآن أي ارتفاع أو استغلال، خاصة أن حركة النزوح الكثيفة لم تتجاوز مدتها الـ 24 ساعة, ومن المبكر الحديث بهذا الإطار".
ولفت إلى أنه "مع تزايد حركة النزوح وارتفاع الطلب على الشقق السكنية، قد نشهد في المرحلة المقبلة ارتفاعًا في الأسعار، وهذه الصورة قد تتضح على الأقل خلال الأسبوع المقبل".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News