أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي أنه نفذ ضربة محددة الهدف في الضاحية الجنوبية، وذلك في إطار التصعيد المتواصل بين إسرائيل وحزب الله.
وغالبًا ما تشير البيانات الإسرائيلية حول تنفيذ "ضربة محددة الهدف" إلى محاولات اغتيال شخصيات قيادية أو تدمير مواقع حساسة تابعة لحزب الله أو فصائل أخرى. استخدام هذا النوع من البيانات يُعد جزءًا من سياسة إسرائيل في التصعيد الموجه الذي يستهدف مواقع أو شخصيات ذات أهمية كبيرة. وقد شهدت المنطقة العديد من الحالات التي استخدمت فيها إسرائيل هذا التكتيك لتحييد قادة عسكريين، خاصة في ظل التوتر المستمر على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.
وشنت الطائرات الإسرائيلية، مساء اليوم، سلسلة غارات جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، بما في ذلك مناطق حارة حريك وبئر العبد. ووفقًا لتقارير الميادين، فإن العدوان على الضاحية جرى عبر البوارج الإسرائيلية التي شاركت في تنفيذ هذه الهجمات، ما يرفع من مستوى التصعيد العسكري ضد لبنان.
ليلٌ "عنيف" شهدته #الضاحية_الجنوبيّة لـ #بيروت!https://t.co/tlwVumyph6 pic.twitter.com/yAHFhKvO0F
— Spot Shot (@spotshotlebanon) October 3, 2024
الـــمــــزيــــــــــد
