اقليمي ودولي

placeholder

الحرة
الأربعاء 09 تشرين الأول 2024 - 18:21 الحرة
placeholder

الحرة

تداعياتٌ خطيرة... واشنطن تواجه تل أبيب بسبب خطط الرد على إيران

تداعياتٌ خطيرة... واشنطن تواجه تل أبيب بسبب خطط الرد على إيران

يشعر المسؤولون الأميركيون بالإحباط والغضب جراء عدم قيام إسرائيل بمشاركة خطط الرد المرتقب على الهجوم الإيراني مع الولايات المتحدة، وفقًا لما أوردته عدة وسائل إعلام أميركية.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين القول إن إسرائيل رفضت حتى اللحظة الكشف عن تفاصيل خططها المتعلقة بالرد على طهران لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

وبحسب الصحيفة، فإن الولايات المتحدة لا تريد تكرار سيناريو اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله، عندما تفاجأت بالعملية بعد أن عمدت إسرائيل إلى إخبارها أثناء تنفيذ الهجوم.

وأكد مسؤولون دفاعيون أميركيون للصحيفة أن الولايات المتحدة محبطة من التصرفات الإسرائيلية، على اعتبار أنه لم يكن لديها الوقت الكافي لوضع قواتها في مواقع مناسبة لدعم إسرائيل أو لحماية الجنود الأميركيين المتواجدين في المنطقة.

بدورها، نقلت شبكة "إن بي سي" الإخبارية عن مصدرين أميركيين القول إن القادة الإسرائيليين لم يقدموا تفاصيل محددة حتى الآن بشأن ردهم على الهجوم الإيراني، على الرغم من قيام المسؤولين العسكريين الأميركيين بمناقشة إمكانية دعم الرد الإسرائيلي بمعلومات استخباراتية أو شن ضربات جوية.

وكان من المقرر أن يجتمع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، في واشنطن، لكن الزيارة أرجئت بناءً على طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحسب الشبكة.

ورفضت وزارة الدفاع الأميركي الإفصاح عن سبب إلغاء الزيارة، وأحالت الصحفيين إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية. ولم يرد مكتبا نتنياهو وغالانت بعد على طلب التعليق.

وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية عدة، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن نتنياهو يريد إجراء محادثات هاتفية مسبقة مع بايدن، وأن توافق الحكومة الإسرائيلية على الرد على الهجوم الذي شنته إيران في الأول من تشرين الأول.

وذكر موقع "أكسيوس" نقلًا عن ثلاثة مسؤولين أميركيين أن من المتوقع أن يجري بايدن اتصالًا هاتفيًا مع نتنياهو، اليوم الأربعاء، حول أي خطط تتعلق بضرب إيران.

وقال مسؤولون أميركيون لشبكة "إن بي سي" إنهم لا يعتقدون أن إسرائيل قد اتخذت قرارًا نهائيًا بشأن الرد.

وأضاف المسؤولون أن الخيارات التي لا تزال قيد النظر تتضمن استهداف البنية التحتية العسكرية والاستخباراتية الإيرانية والدفاعات الجوية ومنشآت الطاقة.

وكان بايدن حضّ إسرائيل على تفادي استهداف المنشآت النفطية لإيران، التي تعد من أكبر منتجي الخام في العالم.

تتزايد التوترات بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول كيفية التعامل مع التهديدات الإيرانية، في ظل الحاجة إلى تعاون أكبر بين الجانبين لضمان أمن المنطقة. تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث يسعى الطرفان إلى تحقيق توازن بين الاستجابة الفورية للتحديات الأمنية وتعزيز التنسيق بينهما.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة