المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
السبت 12 تشرين الأول 2024 - 09:28 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

سلام: العدوان الذي يضرب لبنان سيضرب دول لاحقة مستقبلاً

سلام: العدوان الذي يضرب لبنان سيضرب دول لاحقة مستقبلاً

كتب وزير الإقتصاد والتجارة أمين سلام على "اكس"، "كل ما تقدمنا خطوة ايجابية على صعيد التضامن وتوحيد الصفوف لوقف اطلاق النار وتنفيذ الشرعية الدولية وتطبيق القانون الدولي ما يفيد رؤية لبنان المستقبل، كل ما امعن العدو الاسرائيلي بعدوانه البربري وانتهاكه الصارخ للقوانين والاعراف الدولية وسيادة لبنان وزرع الفتنة بمحاولاته البائسة وآخرها الاجرام بحق الدولة اللبنانية ورمز كيانها وعماد صمودها بقتل مباشر لعنصرين واصابة ثلاثة عناصر من مؤسسة الجيش الوطني اللبناني المطلوب منه تنفيذ القرار 1701 والشرعية الدولية عبر قصف مباشر لمركز الجيش في بلدة كفرا الجنوبية".

وأضاف، "ان هذا الاجرام الذي يتوسع يوما بعد يوم لا يدل الا على هدف واحد هو التوسع الاسرائيلي في المنطقة الذي يضرب لبنان اليوم وسيضرب دول لاحقة مستقبلاً ان لم نواجهه باتحادنا وتضامننا العربي الان امام سكوت الضمير العالمي بحق المجازر التي تقع بحق اللبنانيين على مدار الساعة".

وختم، "نتقدم بالعزاء من الجيش اللبناني والقائد العماد جوزيف عون واهالي شهداء الوطن والعلم والحرية عسى ان يتغمدهم الله بواسع رحمته وندعو بالشفاء العاجل للجرحى".



ويذكر أنَّ القرار 1701 هو قرار صادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 11 آب 2006، وجاء هذا القرار في سياق النزاع بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، والذي اندلع في تموز 2006.

يدعو القرار إلى وقف فوري لإطلاق النار بين الأطراف المتنازعة، مع التأكيد على ضرورة التزام جميع الأطراف بإنهاء الأعمال القتالية بشكل عاجل. كما يسعى القرار إلى تعزيز وجود قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، من خلال توسيع نطاق قواتها ونشرها في المناطق الجنوبية، وذلك لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما يؤكد القرار على دعم الحكومة اللبنانية في تعزيز سلطتها على جميع أراضي لبنان، وهو ما يعد خطوة أساسية لاستعادة السيادة الوطنية. في هذا السياق، يُطلب من إسرائيل الانسحاب من لبنان بالتزامن مع نشر الجيس اللبناني واليونيفيل، مما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار.

يأتي هذا القرار كجزء من جهود المجتمع الدولي لتخفيف التوترات وإعادة بناء الثقة بين الأطراف المعنية، بعد صراع أسفر عن خسائر فادحة وأضرار جسيمة، مما يفتح الباب أمام آفاق جديدة للسلام في المنطقة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة