أفادت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" اليوم السبت، عن أن أحد أفرادها أصيب في مقرها في الناقورة، نتيجة إطلاق نار لم يُعرف مصدره حتى الآن، في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا في التوترات الأمنية.
أكد المتحدث باسم القوة المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في لبنان، أندريا تيننتي، أن عمليات إطلاق النار الأخيرة، التي تم تحميل الكثير منها للقوات الإسرائيلية، أدت إلى "أضرار جسيمة" في قواعد "اليونيفيل" في جنوب لبنان. وأوضح تيننتي، في تصريحاته لوكالة الصحافة الفرنسية، أن الوضع صعب للغاية، حيث تعرضت القواعد لتدمير كبير، بما في ذلك حاويات داخل موقع قوات حفظ السلام الغانية، نتيجة انفجار خارجي.
وأشار المتحدث إلى أن القوة الأممية تعرضت لحوادث متكررة، حيث أصيب جندي بنيران غير معروفة المصدر، وهو الجريح الخامس بين جنود "اليونيفيل" في يومين فقط. وفي بيان رسمي، أفادت "اليونيفيل" أن الجندي أصيب في مقر القيادة في الناقورة نتيجة النشاط العسكري المستمر في المنطقة المحيطة. وأوضحت أن المباني في موقع الأمم المتحدة في رامية أيضًا تعرضت لأضرار جسيمة بسبب الانفجارات الناتجة عن القصف القريب.
وحذر تيننتي من خطر تصاعد النزاع الإقليمي، محذرًا من أن مثل هذا التصعيد قد يكون له آثار "كارثية على الجميع".
وكان قد أكد المتحدث باسم اليونيفيل في تصريحاته لـ"سكاي نيوز" أن الاعتداءات الإسرائيلية على قوات "اليونيفيل" مستمرة، مشيرًا إلى أن الهجمات تتضمن قصفًا طال المباني في موقعهم في رامية، مما أدى إلى أضرار جسيمة.
وأوضح المتحدث أن استهداف "اليونيفيل" يُعتبر "تطورًا خطيرًا" ويشكل انتهاكًا للقرار 1701، الذي يهدف إلى الحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.
وطالب المتحدث بضرورة ضمان سلامة قوات الأمم المتحدة من قبل إسرائيل، مشددًا على أهمية تعزيز انتشار الجيش اللبناني في المنطقة لضمان الأمن والاستقرار.
هذا التصعيد أثار موجة من التنديد الدولي، حيث دعا زعماء أوروبيون إلى وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل كوسيلة للضغط عليها لخفض التصعيد في الشرق الأوسط.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News