أفادت القناة 12" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بأن الشاباك والشرطة أحبطوا محاولة إيرانية أخرى لتنفيذ عملية اغتيال.
وأكدت، أنه تم اعتقال مواطنين إسرائيليين، من بينهم فلاديسلاف فيكتورسون، يبلغ من العمر حوالي 30 عامًا من رمات غان".
وأِشارت، إلى أنه "في إطار هذا التواصل، قام فلاديسلاف، بتوجيه من الجهة الإيرانية، بمهام مختلفة مثل رش شعارات جرافيتي، وتعليق منشورات، وإخفاء أموال وحتى حرق سيارات".
وكما يتضح من التحقيق أنه وافق على تنفيذ مهمة اغتيال شخصية في إسرائيل وإلقاء قنبلة يدوية على منزل.
وفي وقت لاحق، أعلنت المتحدثة باسم جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" ووحدة "لاهاف 433" في الشرطة الإسرائيلية عن إحباط محاولة إيرانية جديدة لتنفيذ عملية اغتيال داخل إسرائيل.
وأكدت أن العملية أسفرت عن اعتقال اثنين من المواطنين الإسرائيليين من سكان رامات غان.
وفي بيان مشترك، أفيد أنه في إطار عملية أمنية مشتركة بين "الشاباك" ووحدة "لاهاف 433"، تم كشف خلية تابعة لأجهزة الاستخبارات الإيرانية تعمل على تجنيد وتوجيه مواطنين إسرائيليين. ونتيجة لهذه العملية، تم توقيف المتهم الرئيسي فلاديسلاف فيكتورسون (30 عاماً) من رامات غان للتحقيق.
وكشفت التحقيقات أن فلاديسلاف تواصل منذ شهر آب الماضي مع شخص يُدعى "ماري هوسي" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكان الاتصال يجري باللغة العبرية.
وبتوجيه من هذا الشخص الإيراني، قام فلاديسلاف بمهام مختلفة تضمنت كتابة شعارات جرافيتي، تعليق منشورات، وضع أموال في أماكن محددة، وحرق سيارات في منطقة منتزه "يركون" في تل أبيب.
كما كُلّف لاحقاً بتنفيذ أعمال تخريبية في البنية التحتية للاتصالات وأجهزة الصراف الآلي، وإشعال حرائق في الغابات. بعض هذه العمليات تم توثيقها وحصل فلاديسلاف على مبالغ مالية تجاوزت 5,000 دولار مقابل تنفيذها.
ووفقاً للتحقيقات، وافق فلاديسلاف على تنفيذ عملية اغتيال شخصية إسرائيلية واستخدام قنبلة يدوية ضد منزل، كما سعى للحصول على أسلحة تشمل بنادق قنص ومسدسات وقنابل يدوية.
وفي سبيل تنفيذ مهامه، قام فلاديسلاف بتجنيد اثنين آخرين، من بينهم صديقته آنا برنشتاين (18 عاماً) من رامات غان، التي شاركت في بعض المهام. كما طلب منه الإيرانيون تجنيد مشردين للمشاركة في مهام أخرى، وتوثيق المتظاهرين خلال الاحتجاجات.
وتم اليوم تقديم لوائح اتهام بحق المتورطين في قضايا أمنية.
وأشار البيان إلى أن محاولات الاستخبارات الإيرانية لتجنيد مواطنين إسرائيليين عبر وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت وسيلة معروفة. ورغم أن هذه المهام قد تبدو في البداية غير ضارة، إلا أن لديها القدرة على الإضرار بأمن الدولة بشكل خطير. وتمت هذه المحاولات عبر منصات متعددة مثل "إنستغرام"، "واتساب"، "فيسبوك"، و"تويتر" باللغة الإنجليزية والعبرية.
وأشادت السلطات بالعدد الكبير من الإسرائيليين الذين تلقوا اتصالات مشبوهة لكنهم رفضوها وأبلغوا عنها للجهات المختصة.
مصدر بارز في "الشاباك" أكد أنه تم خلال الأشهر الأخيرة الكشف عن العديد من البنى التحتية التي تديرها الاستخبارات الإيرانية لتجنيد إسرائيليين بهدف تنفيذ مهام تهدف في النهاية إلى إلحاق الضرر بشخصيات إسرائيلية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News