أكد نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، في تصريح له اليوم، أن مواجهة "إسرائيل" هي ضرورة ملحة، مشددًا على أنه إذا لم يتم التصدي لها، فإنها ستصل إلى أهدافها.
وأوضح قاسم أن "من يسبب الضرر للبنان ليس من يدافع عن البشر، بل الذي يقتلهم"، مشيرًا إلى الأفعال الوحشية التي ترتكبها "إسرائيل" ضد المدنيين، بما في ذلك استهداف الأطفال والنساء والشيوخ.
وفي سياق حديثه عن تضحيات المقاومة، قال قاسم: "عندما نتحمل التضحيات ونؤلم "إسرائيل"، نكون قد حمينا الأجيال لعشرات ومئات السنين".
وأكد أن المشروع الإسرائيلي هو "مشروع تدميري وإلغائي للمقاومة ولشعب المقاومة".
كما أشار إلى أن الضغوط التي تعرض لها حزب الله، بما في ذلك الضربات التي استهدفت القيادات، لم تنجح في إضعاف المقاومة، قائلًا: "صحيح أن ضربة القيادات كبيرة وقاسية، لكنهم لم يتمكنوا من تخطي الخطوة الأولى".
ولفت إلى أن الطريق نحو استعادة الأرض يعتمد على صمود المقاومة والتفاف الشعب حولها.
وأشار قاسم إلى أن "المقاومة تواجه "وحشًا هائجًا"، مؤكدًا أنه حزب الله هو من سيتصدى له.
وذكر أن لبنان دخل مرحلة جديدة منذ 17 أيلول، تُعرف بمواجهة العدوان والحرب الإسرائيلية، حيث لم تعد المرحلة مجرد مساندة.
وكشف الشيخ قاسم عن الإنجازات الأخيرة في الميدان، قائلًا: "ما أنجزه الأخوة خلال الأسبوعين كان أكبر وأفضل مما كانوا يتوقعون".
وأكد أن مهمة المقاومة هي ملاحقة الجيش الإسرائيلي وتنفيذ عمليات ضده في أي مكان يتقدم إليه.
وأضاف قاسم أنه في ضربة بنيامينا، تم إيصال الصواريخ إلى "تل أبيب"، مشيراً إلى أن الضربة أدت إلى إلى نزوح مليوني مستوطن إلى الملاجئ.
وأكد أن "بما أن العدو استهدف كل لبنان، فلنا الحق ومن موقع دفاعي أن نستهدف أي نقطة في كيان العدو".
وخلص الشيخ قاسم إلى أن الخيار الأنسب للجبهة الداخلية هو وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أنه مع استمرار الحرب، ستزداد المخاطر على المستوطنات غير المأهولة، حيث سيكون مئات الآلاف، بل أكثر من مليوني شخص، في دائرة الخطر.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News