المحلية

placeholder

الميادين
الثلاثاء 15 تشرين الأول 2024 - 17:29 الميادين
placeholder

الميادين

"إسرائيل تبيع أوهامًا بشأن قدرتها على تدمير ترسانة حزب الله"

"إسرائيل تبيع أوهامًا بشأن قدرتها على تدمير ترسانة حزب الله"

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن حزب الله لا يزال يمتلك العديد من المفاجآت في جعبته، مشيرةً إلى أن القيادة الإسرائيلية تبيع المواطنين أوهامًا بشأن قدرتها على تدمير القدرات العسكرية التي راكمها الحزب على مر السنوات.

قناة "كان" الإسرائيلية سلطت الضوء على رفض القيادة الإسرائيلية التعلم من أخطائها، بعد عام من الضربة العسكرية الأكثر إذلالًا التي تعرضت لها.

واعتبرت القناة أن كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي يتبنون خطابًا متعجرفًا، مفادُه أن حزب الله ينهار مثل "بيت من ورق". هذه النغمة، بحسب القناة، تكررت في السنوات الماضية بشأن حركة حماس، حيث ادعى المسؤولون أن حماس مردوعة وتخشى مواجهة إسرائيل، لكن الواقع أظهر أن هذه "الحركة الضعيفة" وجهت ضربات مؤلمة لإسرائيل، كما حدث في 7 تشرين الأول.

وأوضحت القناة أن حزب الله، رغم تعرضه لضغوط شديدة، لا يزال قادرًا على إلحاق الأذى بإسرائيل بفضل مخزونه الهائل من الصواريخ والقذائف.

ويملك الحزب أيضًا تحصينات تحت الأرض وأنظمة قيادة وسيطرة مُعدة لمواجهة السيناريوهات المحتملة، مما يسمح له بإعادة إطلاق رشقات نارية أكثر تنظيمًا وأثقل نحو الأراضي الإسرائيلية.

تجدر الإشارة، إلى أن حزب الله يمتلك أيضًا طائرات مسيرة فعالة، تمكنت من خداع أنظمة الكشف الإسرائيلية، مما زاد من تعقيد الأمور على الجبهة الشمالية. القناة أكدت أن حزب الله يدخل مستوطني حيفا والكريوت إلى الملاجئ بمعدل مرتين في اليوم، بينما تُستخدم طائراته لتوجيه ضربات مباشرة لأهداف عسكرية إسرائيلية.

من جهتها، أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إلى أن الضربة التي نفذها حزب الله على قاعدة عسكرية إسرائيلية في وسط "إسرائيل" باستخدام طائرة مسيرة تكشف ثغرة كبيرة في نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي.

ووفقًا لمسؤولين عسكريين، تعاني إسرائيل من صعوبة في مواجهة هذا النوع من التهديدات، خاصة في مرحلة الكشف المبكر.

وفي الـ13 من تشرين الأول 2024، نفذت طائرات مسيرة تابعة لحزب الله هجومًا على معسكر تدريب تابع للواء "غولاني" في بنيامينا، مما أسفر عن مقتل 4 جنود وإصابة العشرات، بينهم حالات خطيرة.

وتعكس التصريحات الأخيرة من القادة العسكريين الإسرائيليين حالة من التحدي والغرور، حيث يُصرّون على أن حزب الله ينهار. ومع ذلك، يبرز واقع الأوضاع أن حزب الله لا يزال قويًا ويمتلك القدرة على إلحاق الأذى بإسرائيل، فيما تحذر وسائل الإعلام الإسرائيلية من أن القيادة السياسية والعسكرية قد تتجاهل الدروس المستفادة من المواجهات السابقة، مما يزيد من احتمالية وقوع المزيد من الهجمات. مع استمرار العمليات العسكرية والتوترات على الحدود، يبقى السؤال مفتوحًا حول كيف ستتعامل إسرائيل مع التحديات المتزايدة من حزب الله، وما إذا كانت ستتمكن من تحسين قدراتها الدفاعية لمواجهة التهديدات المستقبلية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة