تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر مسعفين من كشافة الرسالة الإسلامية، وهم ينقذون طفلًا رضيعًا بعد الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منطقة رياق في البقاع.
تأتي هذه الحادثة في وقت تتصاعد فيه وتيرة الغارات الجوية الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، حيث استهدفت القوات الإسرائيلية عدة مناطق في البقاع، بما في ذلك بلدة شعث، ومحيط الهيئة الصحية الإسلامية في بعلبك، وكذلك مستشفى المرتضى.
ففي تصعيد خطير على الساحة اللبنانية، كثفت الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها على مناطق البقاع، حيث استخدمت قنابل عنقودية محظورة دوليًا، مما زاد من حجم الأضرار والخسائر في الممتلكات والبنية التحتية.
وقد استهدف الطيران الإسرائيلي أيضًا مناطق الكيال، إيعات، والعسيرة في محيط بعلبك، بالإضافة إلى ضربات مكثفة على سهل الفرزل وبلدة الهرمل.
تأتي هذه الأحداث في إطار تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، حيث يتزايد الخطر على المدنيين في لبنان، الذين يجدون أنفسهم في وسط هذا النزاع العسكري. وتسلط هذه الغارات الضوء على الأثر الإنساني للحرب، حيث تزداد الحاجة إلى الإغاثة والدعم للمناطق المتضررة.
مسعفو #كشافة_الرسالة_الإسلامية ينقذون #طفلًا رضيعًا بعد #الغارة الإسرائيلية التي طالت #رياق_بقاعاً! pic.twitter.com/aMNop9k8wg
— Lebanon Debate (@lebanondebate) October 15, 2024
الـــمــــزيــــــــــد
