تُواجه "إسرائيل" نقصًا وشيكًا في الصواريخ الاعتراضية، حيث تعمل على تعزيز دفاعاتها الجوية لحماية كيانها من الاستهداف، وفقًا لتقارير صحيفة "فايننشال تايمز".
وتسارع الولايات المتحدة لمساعدة "إسرائيل" في سد ثغرات هذا النقص، حيث أعلنت عن نشر بطارية مضادة للصواريخ من طراز "ثاد" استعدادًا لضربة انتقامية متوقعة ضد إيران، وهو ما قد يؤدي إلى تصعيد إقليمي واسع النطاق.
في هذا السياق، حذرت دانا سترول، المسؤولة الدفاعية الأميركية السابقة في الشرق الأوسط، من أن "قضية الذخائر الإسرائيلية خطيرة". وأشارت إلى أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية قد تصبح غير فعّالة في حال ردّت إيران على هجوم إسرائيلي، بالإضافة إلى انضمام حزب الله إلى المواجهة.
وأكد بواز ليفي، الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، أن الشركة تعمل بجدية على زيادة إنتاج الصواريخ الاعتراضية، معترفًا بأن "تجديد المخزونات" أمرٌ ضروري. بينما لم تُعلن "إسرائيل" عن حجم مخزوناتها، أشار إلى أن الوقت المطلوب لإنتاج صواريخ جديدة ليس بالأمر السهل.
وخلال الأسبوعين الماضيين، فشلت "إسرائيل" في صدّ هجوم صاروخي إيراني كبير، حيث أصابت نحو 30 صاروخًا قاعدة "نيفاتيم" الجوية، مما أعاد تسليط الضوء على ضعف الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
وذكرت التقارير أن "إسرائيل" شهدت إطلاق 25 ألف مقذوف خلال سنة واحدة، ما أثار القلق بشأن قدرة النظام الدفاعي على التكيف مع هذا الضغط.
تأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط توترًا متزايدًا، حيث تتزايد التهديدات من إيران وحلفائها، بما في ذلك حزب الله. يستعد كل طرف لمواجهة محتملة قد تؤدي إلى تصعيد عسكري واسع، مما يزيد من الحاجة إلى تعزيز الدفاعات الجوية والقدرات العسكرية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News