تداعياتٌ خطيرة... "400 ألف طفل لبناني نازح"!

أكد مسؤول السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الأمم المتحدة تتعرض لهجوم متواصل من إسرائيل على جميع الجبهات، معتبرًا أن هذا السلوك غير مقبول.

وفي تصريحات أدلى بها مؤخرًا، أعرب بوريل عن أمله بأن يقوم مجلس الاتحاد الأوروبي بإدانة الهجمات الإسرائيلية على قوات اليونيفيل، مشددًا على أهمية استمرار مهمة هذه القوات في جنوب لبنان.

ووصف بوريل الوضع في الشرق الأوسط بأنه كارثة إنسانية كبيرة، مشيرًا إلى أن قرار الولايات المتحدة بمنح إسرائيل شهرًا لحل الأزمة الإنسانية في غزة غير كاف، محذرًا من أن العديد من الأرواح ستفقد خلال هذه المهلة.

وأوضح بوريل أن الأزمة أدت إلى نزوح 20% من سكان لبنان، بينهم 400 ألف طفل، مما يستدعي تحركًا عاجلاً من المجتمع الدولي.

كما أشار إلى أن القمة الأوروبية الخليجية شهدت نقاشات مهمة حول الأزمات المستمرة في الشرق الأوسط.

يأتي تصريح جوزيب بوريل، في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خاصة بعد تزايد الهجمات الإسرائيلية على مناطق متعددة، تُعبر الأوضاع في غزة عن جزء من الأزمة الإنسانية الأوسع في الشرق الأوسط، حيث يعاني السكان من نقص في المواد الأساسية وتدهور في الخدمات الصحية والبنية التحتية، بسبب الحصار الإسرائيلي المتواصل والنزاعات المسلحة المتكررة.

في حين يعد النزوح الجماعي من الأزمات التي تواجه لبنان بشكل كبير، خاصة مع النزاع المستمر في غزة والتوترات على الحدود مع إسرائيل. يُقدر أن حوالي 20% من سكان لبنان، بينهم 400 ألف طفل، أصبحوا نازحين، مما يضع ضغوطًا إضافية على الاقتصاد المتعثر في البلاد ويهدد بتفاقم الأزمات الصحية والتعليمية والاجتماعية.