اقليمي ودولي

placeholder

العربية
السبت 19 تشرين الأول 2024 - 14:35 العربية
placeholder

العربية

خلافة السنوار: قد يكون زعيم حماس من خارج غزة

خلافة السنوار: قد يكون زعيم حماس من خارج غزة

يتوقع خبراء أن "الزعيم المقبل لحركة حماس، الذي سيخلف يحيى السنوار في قيادة المكتب السياسي، سيكون على الأرجح من المقيمين خارج قطاع غزة، مع احتمال أن يتولى شقيقه محمد السنوار دورًا أكبر في العمليات العسكرية ضد إسرائيل داخل القطاع".

في ظل المناقشات الداخلية، ستأخذ حماس في اعتبارها الخيارات المفضلة لإيران، حيث يتواجد معظم المرشحين الرئيسيين لتولي منصب رئيس المكتب السياسي حاليًا في قطر.

وجاء هذا التحليل بعد مقتل السنوار، أحد العقول المدبرة لهجوم 7 تشرين الأول 2023، في تبادل لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية، وهي المرة الثانية التي تفقد فيها حماس زعيمًا بارزًا في أقل من ثلاثة أشهر، بعد اغتيال إسماعيل هنية في تموز.

وعندما تولى السنوار قيادة الحركة، دمج بين القيادتين العسكرية والسياسية في غزة، لكن من المتوقع أن يتغير هذا الأمر بعد رحيله.

وذكرت التقارير أن "إسرائيل شنت هجمات شرسة على حماس خلال العام الماضي، مما أسفر عن مقتل الآلاف من مقاتلي الحركة وتدمير شخصيات بارزة".

وأشار خليل الحية، القيادي في حماس وأحد المرشحين لخلافة السنوار، إلى أن "الأسرى الإسرائيليين لن يعودوا إلا بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، لحركة حماس تاريخ طويل في استبدال قادتها بسرعة وكفاءة بفضل وجود مجلس الشورى، الذي يضم ممثلين عن الحركة من مختلف المناطق، مما يتيح للزعيم الجديد السلطة للدخول في محادثات وقف إطلاق النار حتى لو لم يكن في غزة".

وتشير المصادر إلى أن "قائمة المرشحين تشمل خالد مشعل، ورئيس مجلس الشورى محمد درويش، بالإضافة إلى الحية، ويتعين على حماس إخطار قطر وعواصم أخرى قبل اتخاذ قرار بشأن القيادة الجديدة".

وتوقع أشرف أبو الهول، مدير تحرير جريدة الأهرام، أن تُوزع مسؤوليات السنوار على شخصين: أحدهما للإشراف على الشؤون العسكرية والآخر لإدارة المكتب السياسي، مما يضمن تواصل الحركة مع الأطراف الدولية.

وأضاف، "دعم إيران، الحليف القوي لحماس، سيكون مفتاحًا لتحديد خليفة السنوار"، ويتوقع أن "تظل حماس متمسكة بمطالبها الأساسية في محادثات وقف إطلاق النار، مثل انسحاب القوات الإسرائيلية، ولكن قد تظهر بعض المرونة في شروط مبادلة الأسرى".

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن "مقتل السنوار يعد علامة فارقة في الحرب، لكن القتال سيستمر حتى استعادة الأسرى".

تأسست حماس في 1987، وعادةً ما تُتخذ قراراتها بالإجماع، مع وفاة السنوار، انتقلت القيادة في غزة مؤقتًا إلى نائبه خليل الحية المقيم في قطر، إلا أن استمرار الحرب قد يقيّد اتصالاته مع المتواجدين على الأرض.

ويُعتبر محمد السنوار قائدًا مخضرماً في كتائب القسام، وقد نجا من عدة محاولات اغتيال، بينما يُنظر إلى تولي يحيى السنوار قيادة المكتب السياسي كإظهار للتحدي والوحدة الداخلية في الحركة، بفضل علاقاته القوية بإيران.

وتظل فرص خالد مشعل، الزعيم السابق، غير واضحة بسبب علاقته المتوترة مع طهران، ويعتبر بعض المحللين أن "علاقة الحية بإيران تعزز فرصه في القيادة، رغم أن دعم إيران لحماس سيكون محورياً في التعافي بعد الحرب".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة