اقليمي ودولي

placeholder

الحرة
السبت 19 تشرين الأول 2024 - 15:43 الحرة
placeholder

الحرة

"مفاوضات تزداد تعقيداً"... حماس في حالة تشرذم بعد اغتيال السنوار

"مفاوضات تزداد تعقيداً"... حماس في حالة تشرذم بعد اغتيال السنوار

قبل مقتله، كان يُنظر إلى يحيى السنوار، رئيس حركة حماس، على أنه "عقبة كبيرة أمام التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم السابع من تشرين الأول 2023".

ومع مقتله، يوم الخميس، أصبحت الحركة الفلسطينية في حالة من التشرذم، مما زاد تعقيد المفاوضات حول مصير 97 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة.

وإسرائيل كلفت أجهزتها الاستخباراتية بمتابعة المفاوضات مع الوسطاء، مثل الولايات المتحدة وقطر ومصر، لكن التحديات أمامهم لن تكون سهلة، فقد أشار معهد "سوفان" إلى أن "موقف السنوار أصبح أكثر تشددًا في الأسابيع الأخيرة، وأن حماس لم تعد مهتمة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أو بشأن الرهائن".

في حين رحبت عائلات الرهائن بمقتل السنوار، إلا أن القلق بشأن مصير المحتجزين لا يزال قائمًا.

ودعا منتدى عائلات الرهائن الحكومة الإسرائيلية والوسطاء الدوليين إلى "استغلال هذا الإنجاز الكبير لتأمين عودة الرهائن".

ومع مقتل السنوار، لم تعد حماس تعمل كمنظمة مركزية، بل أصبحت تعتمد بشكل متزايد على خلايا محلية.

وأكد ديفيد خلفا، الباحث في مؤسسة جان جوري، أن "الحركة باتت تعمل كميليشيا غير مركزية، مما يعقد عملية العثور على الرهائن".

واختيار قائد جديد لحماس سيؤثر على مستقبل الحركة، إذا اختارت قيادة خارجية، قد تتعرض للانفصال عن المقاتلين على الأرض، بينما قد يؤدي اختيار مقاتل مثل محمد السنوار إلى إبعاد الحركة عن أي حل سياسي.

هناك مخاوف من أن يؤدي فراغ السلطة في حماس إلى مصير قاتم للرهائن، حيث قد يتعرض بعضهم للانتقام أو قد يقرر محتجزوهم التخلص منهم.

ومع الضغط المتزايد على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للإفراج عن الرهائن، يبدو أن "الحكومة غير مستعدة لتكرار سيناريو إطلاق سراح أسرى مقابل رهائن، مثلما حدث مع جلعاد شاليط".

وبينما تتجه الأمور نحو المزيد من التعقيد، يبقى مصير الرهائن معلقًا في ظل التغيرات الحادة في القيادة وتراجع الهيكلية التقليدية لحركة حماس.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة