استهداف منزل نتنياهو... الأمن الإسرائيلي في مواجهة التحديات الجديدة

استهدفت طائرة مسيرة قادمة من لبنان بشكل مباشر منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيسارية، مما أثار تساؤلات حول كيفية تمكنها من بلوغ هدفها.

وأكد متحدث باسم نتنياهو، أن رئيس الوزراء لم يكن في المسكن وقت الهجوم، ولم تُسجل أي إصابات.

في أعقاب الحادث، اتهم مصدر من مكتب رئيس الوزراء الإيراني بمحاولة اغتيال نتنياهو، مشددًا على أن "لا شيء سيردع إسرائيل عن استمرار الحرب".

كما أُعلن عن رفع حالة التأهب حول جميع المباني الحكومية في إسرائيل.

وفي حديثه لقناة "سكاي نيوز عربية"، أشار استشاري الأمن الإقليمي والدولي أحمد الشحات إلى دلالات استهداف مقر رئيس الوزراء، حيث قال إن هذا الحادث يعكس ضعف منظومة الردع الإسرائيلية، ويظهر قدرة حزب الله على استخدام طائرات مسيرة تتجنب الكشف الراداري.

وأوضح الشحات أن المسيرات قد تحمل رؤوسًا منفجرة، وقادرة على التخفي بفضل الارتفاع على مسافات قصيرة أو استخدام مواد تعكس إشارات الرادار.

كما أضاف، أن إيران تلعب دورًا مباشرًا في إدارة المعركة، مشيرًا إلى أن هناك مسارات تهريب جديدة تم فتحها لنقل هذه المسيرات، مما يوضح نية إيران في استهداف نتنياهو وقيادات إسرائيلية أخرى.