رغم النفي الإيراني الرسمي وتأكيد طهران عدم مسؤوليتها عن الهجوم الأخير الذي استهدف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بشن هجمات على حقول النفط الإيرانية.
وجاءت دعوة لابيد كردّ على الهجوم، مشيرًا إلى أنه "على الإيرانيين أن يدركوا أنهم سيدفعون ثمن الصواريخ التي يطلقها حزب الله".
تصريحات لابيد جاءت رغم بيان بعثة إيران لدى الأمم المتحدة مساء السبت، والذي أوضح أن حزب الله هو الجهة التي استهدفت مقر نتنياهو، وأن طهران لا علاقة لها بالهجوم.
كما أكدت البعثة أن إيران قد ردّت سابقًا على إسرائيل، نافية أي صلة بالهجوم الأخير.
وكان المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية قد أعلن في وقت سابق أن طائرة مسيرة كانت موجهة نحو المنزل الذي يقضي فيه نتنياهو العطلات.
وأوضح المتحدث أن نتنياهو وعائلته لم يكونوا في المنزل وقت الهجوم، ولم يتم التأكد بعد من تعرض المبنى لأضرار. ومع ذلك، وصف نتنياهو الهجوم بأنه "محاولة اغتيال فاشلة" له ولزوجته.
من جانبه، أعلن حزب الله مساء امس السبت مسؤوليته عن 20 هجوماً على أهداف عسكرية إسرائيلية منذ منتصف الليل، معظمها عبر إطلاق رشقات من الصواريخ.
في المقابل، لم يصدر عن الحزب أي تصريح حول الهجوم باستخدام الطائرات المسيرة أو استهداف منزل نتنياهو في قيساريا شمال إسرائيل.
وأفادت الشرطة الإسرائيلية أن بعض الصواريخ تم اعتراضها في شمال البلاد، بينما أكدت خدمة الإسعاف مقتل شخص وإصابة تسعة آخرين في مناطق مختلفة.
كما أُطلقت صفارات الإنذار، مما دفع السكان للجوء إلى الملاجئ.
يُذكر أن التوترات بين إسرائيل وإيران قد تصاعدت على مدار العام الماضي، حيث شهدت المواجهات هجمات متبادلة، بما في ذلك هجمات صاروخية على إسرائيل في نيسان والأول من تشرين الأول.
وقد توعد نتنياهو بالرد على الهجوم الذي وقع في تشرين الأول، مما يزيد من احتمالات تصعيد الصراع في المنطقة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News