لم يمنح مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي الذي استمر ست ساعات الليلة الماضية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت سلطة اتخاذ قرار بشأن توقيت الضربة على إيران، كما كان متوقعا، وفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت.
ويريد الاثنان إعطاء الضوء الأخضر للرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني في اللحظة الأخيرة، كما كان الحال في الضربة التي قتلت أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله.
وبحسب يديعوت أحرنوت، تحدث نتنياهو عن إحباطهم من "الرد الضعيف" ظاهريا على هجوم الطائرات بدون طيار على منزل نتنياهو في الأسبوع الماضي، والذي يعتقدون أن إيران وافقت عليه، وردَّ أفراد الأجهزة الأمنية بأنهم لا ينفذون إلا توجيهات المستوى السياسي.
كما ناقش الوزراء قضية الرهائن باستفاضة، وسمعوا من مسؤولين يشرفون على المفاوضات أن مطالب حماس لم تتغير في أعقاب مقتل رئيس حركة حماس يحيى السنوار، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.
في الوقت نفسه، أفاد موقع "Ynet" أنه كان هناك بعض التفاؤل في الاجتماع بشأن فرص التقدم في صفقة الرهائن، وتم إخبار الوزراء أن قطر ستلعب دورًا أكثر مركزية في المضي قدمًا.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أيضًا أن الوزراء ناقشوا كيفية المضي قدمًا في تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ضوء رسالة من وزيري الخارجية والدفاع الأميركيين تحذر من تعطيلات محتملة لبعض عمليات نقل الأسلحة إذا لم يتم السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة.
وتطالب الولايات المتحدة بتوفير مئات الشاحنات الإضافية يوميا، وتشعر بالقلق إزاء التشريعات الإسرائيلية التي من شأنها أن تمنع الأونروا من العمل في إسرائيل.
وبحسب موقع "واي نت"، عرضت وزارة الخارجية مخاطر تمرير تشريع الأونروا، الذي يدعمه 100 عضو كنيست، وأحد المخاطر هو أن إسرائيل قد تنتهك ميثاق الأمم المتحدة ويمكن طردها.
وأعرب الوزراء عن إحباطهم من عدم توضيح المخاطر قبل بدء تمرير التشريع في الكنيست.
ويبلغ نتنياهو عامه الخامس والسبعين عند منتصف الليل، حيث توقف الاجتماع "الماراثوني" لمجلس الوزراء مؤقتًا حتى يتمكن الوزراء من تقديم تمنياتهم بعيد مولده.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News