اعتبر وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال جورج كلاس، أن "صرخة أهالي رميش ومطالبتهم بالإبقاء على مخفر الدرك في البلدة هي صرخة مشروعة ومحقة، وتعبر عن إيمان المواطنين بالدولة".
وشدد على، أن هذه المطالب تحمل "نداءً صادقاً إلى الحكومة للحفاظ على مراكز مؤسساتها الأمنية".
ورأى كلاس، أن "رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ومعالي وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام المولوي، ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء الركن عماد عثمان، حريصون على طمأنة المواطنين وتوفير الأمن والحماية، وتعزيز الثقة بالدولة".
وكان قد أجرى الرئيس السابق أمين الجميّل اتصالاً هاتفياً مع قائد الدرك العميد ربيع مجاعص، على خلفية نداء الاستغاثة الذي أطلقه أهالي بلدة رميش، رفضاً لقرار إخلاء مخفر الدرك في البلدة.
وشدد الجميّل خلال الاتصال على، ضرورة استمرار الحضور الأمني للدولة اللبنانية في هذه المنطقة التي تتعرض لاعتداءات غير مسبوقة في ظل المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد.
وأكد، أن بقاء مخفر الدرك في رميش يُعتبر آخر رمز للحضور الرسمي اللبناني في المنطقة الحدودية، محذراً من أن أي انسحاب سيترك البلدة وأهلها الصامدين في مهب الريح.
وكان قد أطلق أهالي رميش نداء استغاثة بعد قرار إخلاء مخفر الدرك في البلدة، بعد أيام من سحب الجيش اللبناني من المنطقة.
صرخة من أهالي #رميش... ومناشدة للـ #حكومة! pic.twitter.com/EsrxQfTEC4
— Spot Shot (@spotshotlebanon) October 22, 2024