أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني - الهيئة الصحية الإسلامية في بيان رسمي، أن قوات الجيش الإسرائيلي تواصل استهداف أطقم ومراكز الدفاع المدني بشكل مباشر منذ بدء العدوان الأخير على لبنان، وهو ما يتعارض مع جميع القرارات الدولية.
وأشار البيان، إلى أن الجيش الإسرائيلي يحاول تبرير هذه الهجمات من خلال نشر الأكاذيب والفتن، حيث اتهم سيارات الإسعاف التابعة للهيئة بنقل العتاد العسكري.
وأكدت المديرية، أن هذه المزاعم لا تمت للواقع بصلة، وأن الجيش الإسرائيلي يسعى من خلالها لتبرير استهداف القطاعات الصحية والإسعافية التي تمثل خط الدفاع الأساسي عن الشعب اللبناني في أوقات الأزمات.
وأشارت إلى أن الهيئة الصحية الإسلامية تعمل بموجب القوانين اللبنانية، حيث تحمل علم وخبر من وزارة الداخلية، وتعمل تحت إشراف وزارة الصحة العامة.
في ظل هذه الهجمات، طالبت المديرية وزارة الصحة العامة والهيئات المحلية، بالإضافة إلى المجتمع الدولي ومنظماته، باتخاذ التدابير اللازمة لحماية القطاع الصحي من الاستهداف، داعيةً إلى تطبيق القانون الدولي وفقًا لاتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكولات الملحقة بها.
وأكدت أن الهيئة الصحية الإسلامية تُعدّ جمعية غير عسكرية تهدف فقط إلى خدمة المواطنين.
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدًا عسكريًا ملحوظًا منذ عدة أشهر، حيث تستمر الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي حزب الله، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
وفي هذا السياق، يعاني الشعب اللبناني من آثار العدوان المستمر، حيث تتعرض المراكز الصحية وفرق الإسعاف لضغوطات كبيرة، ما يثير القلق بشأن سلامة المدنيين.
في ظل هذا التوتر، تتزايد تقارير استهداف الجيش الإسرائيلي للقطاعات الصحية، مما يجعل من الضروري تسليط الضوء على الانتهاكات التي تُرتكب ضد المدنيين والفرق الطبية.
وتأتي التصريحات الصادرة عن الهيئة الصحية الإسلامية كنداء للتحرك الدولي، بهدف حماية حقوق الإنسان ووقف الاعتداءات على المرافق الصحية التي تعتبر خط الدفاع الأساسي عن الشعب في أوقات الأزمات.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News