تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها في مختلف محاور القتال في قطاع غزة، ضمن ملحمة "طوفان الأقصى"، ردًا على حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من عامٍ كامل.
وأكدت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، استهدافها جرافة عسكرية من نوع "D9" بعبوة "شواظ" قرب مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
بدورها، نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مشاهد توثق استهداف مجاهديها تجمعًا للآليات وقنص جندي إسرائيلي، خلال المعارك الضارية مع قوات الجيش الإسرائيلي في محاور القتال شمالي القطاع.
كما أعلنت كتائب شهداء الأقصى قصفها خطوط الإمداد لقوات الجيش الإسرائيلي في محور "نتساريم" بقذائف "الهاون". وقالت قوات الشهيد عمر القاسم إنها استهدفت تجمعًا للجيش الإسرائيلي جنوبي محور "نتساريم" بقذائف "الهاون".
وفي الوقت الذي تواصل فيه المقاومة عملياتها شمالي قطاع غزة، حيث تتعرض هذه المناطق لعدوان إسرائيلي مكثف ضمن مخطط ممنهج لتهجير السكان وتدمير مقومات الحياة، أقرّت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن التكتيكات التي تنتهجها حماس في قتالها في هذه المناطق تجعل من هزيمتها أمرًا صعبًا.
وأكدت الصحيفة أن كتائب القسام لا تزال تمتلك ما يكفي من القدرات لتوريط الجيش الإسرائيلي في حرب "غير قابلة للربح".
#شاهد.. سرايا القدس تعرض مشاهد من استهداف مجاهديها تجمعا للآليات وقنص جندي إسرائيلي خلال المعارك الضارية مع قوات العدو في محاور التقدم شمال قطاع غزة.#الميادين #طوفان_الأقصى #فلسطين_المحتلة pic.twitter.com/O0SrqWrizV
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 24, 2024
وقال المحللون العسكريون والجنود الإسرائيليون إن المقاومين يظهرون لفترات قصيرة في وحدات صغيرة، من أجل تفخيخ المباني ووضع القنابل على جوانب الطرقات، وإلصاق الألغام بالمركبات المدرعة الإسرائيلية، أو إطلاق قذائف صاروخية على القوات الإسرائيلية قبل العودة إلى تحت الأرض.