قرابة الساعة الثالثة من فجر اليوم الجمعة، استهدفت غارة إسرائيلية "مجمع الشاليهات" في حاصبيا بجنوب لبنان، حيث كان يقيم عدد من الصحافيين. أسفرت الضربة عن استشهاد عدد منهم، بينهم مصورون وفنيون.
الغارة خلفت دمارًا هائلًا، لتؤكد على همجية العدو الإسرائيلي الذي يتجاوز كل الحدود ويخالف كافة القوانين الدولية.
من جهته، أعلن مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية "سكايز" (عيون سمير قصير) في المشرق العربي، عبر تغريدة على موقع أكس، عن غارة إسرائيلية استهدفت فندقًا يستخدمه الإعلاميون اللبنانيون والدوليون في حاصبيا في الساعة 3 صباحًا بالتوقيت المحلي. ووفقًا للتقارير الأولية، فقد استشهد 3 صحفيين وأصيب عدد من الأشخاص. وختم بالقول: تعتبر هذه الغارة جريمة حرب جديدة وهجومًا مباشرًا على الصحفيين الذين كانوا يستريحون بعد يوم طويل من تغطية الهجمات العنيفة.
تأتي هذه الأحداث في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث يستمر العدو الإسرائيلي في استهداف الصحافيين وإعاقة عملهم في نقل الحقائق، مما يسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها الإعلاميون في مناطق النزاع.
من #حاصبيا حيث استهدفت غارة مكان إقامة الصحافيين فجر الجمعة، ينقل مراسل الجديد محمد فرحات تفاصيل المشهد المأساوي: #العدو يخاف من #الكلمة pic.twitter.com/2QfabvSZ0P
— Lebanon Debate (@lebanondebate) October 25, 2024
الدمار الذي أحدثته الغارة الإسرائيلية في مكان إقامة الصحافيين في #حاصبيا، كما رصده مراسل الجديد محمد فرحات pic.twitter.com/ryg7rKl399
— Lebanon Debate (@lebanondebate) October 25, 2024
تظهر هذه المشاهد #الدّمار الهائل الذي لحق بمقرّ إقامة #الصحافيين الذي تمّ استهدافه في #حاصبيا فجر اليوم pic.twitter.com/aQ9WOs2aYB
— Spot Shot (@spotshotlebanon) October 25, 2024