انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر جنودًا إسرائيليين أثناء تفجيرهم مسجد الرسول الأكرم في بلدة الظهيرة بجنوب لبنان. ويظهر الفيديو الجنود وهم يغنون ويضحكون في لحظات التفجير.
وليست المرة الأولى التي يعمد فيها الجيش الإسرائيلي إلى تفجير مساجد وأحياء سكنية في الجنوب، فقد سبق أن نشرت منصات إسرائيلية مقاطع فيديو تظهر تفخيخ وتفجير مبانٍ، مثل تفجير مسجد بلدة يارون في قضاء بنت جبيل ومسجد بلدة الضهيرة.
وسط الضحكات والغناء... جنود #الجيش الاسرائيلي يبثون مقطعًا لتفجير #مسجد_الرسول_الأكرم في بلدة #الظهيرة #جنوب_لبنان! pic.twitter.com/96JhcbNnH9
— Lebanon Debate (@lebanondebate) October 25, 2024
وتستمر الهمجية الإسرائيلية بإستهداف الأحياء والأبنية السكنية، بالإضافة إلى إرتكاب مجازر بحق المدنيين، ناهيك عن إستهداف الصحافيين، لمنعهم من نقل الصورة الحقيقية لآلة القتل الإسرائيلية البشعة.
وفي تصعيد خطير، كان الجيش الإسرائيلي قد شن، مساء أمس الخميس، غارة على "مجمع الشاليهات" في حاصبيا بالجنوب، حيث كان يقيم عدد من الصحافيين. أسفرت الضربة عن استشهاد عدد منهم، بينهم مصورون وفنيون.
الغارة خلفت دمارًا هائلًا، لتؤكد على همجية العدو الإسرائيلي الذي يتجاوز كل الحدود ويخالف كافة القوانين الدولية.
حيث أعلنت قناة الميادين في بيان عن استشهاد المصور في القناة "غسان نجار" ومهندس البث "محمد رضا" جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مقر إقامة الصحافيين في حاصبيا، جنوبي لبنان. وفي بيان آخر، نعت قناة المنار مصورها "وسام قاسم" الذي استشهد في نفس الهجوم الإسرائيلي على مقر إقامة الصحافيين في حاصبيا، جنوب لبنان.
الـــمــــزيــــــــــد
