"رسالة قوية"... تقييم الخسائر الإيرانية بعد القصف الإسرائيلي

قصفت إسرائيل مواقع عسكرية في إيران في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، حيث شنت ثلاث موجات من الضربات على منشآت تصنيع الصواريخ ومواقع أخرى، والتقييمات حول حجم الخسائر الإيرانية لا تزال غير واضحة، حيث عادة ما تتكتم طهران على تفاصيل الأوضاع الداخلية.

وفي بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، تم التأكيد على أن "الغارات استهدفت مواقع إنتاج الصواريخ التي تم إطلاقها نحو إسرائيل خلال العام الماضي، بالإضافة إلى أنظمة صواريخ أرض-جو إيرانية تهدف إلى تقييد حرية الطيران الإسرائيلي".

ووفقاً لمصدر إسرائيلي، تم تنفيذ الهجوم باستخدام عشرات الطائرات المقاتلة، مما يدل على حرية العمل الجوي التي يتمتع بها سلاح الجو الإسرائيلي، وتم اختيار الأهداف بعناية من بين مجموعة واسعة، مع إمكانية استهداف المزيد إذا لزم الأمر.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول إسرائيلي قوله أن "الهجمات كانت تهدف إلى إرسال "رسالة قوية" تفيد بأن إسرائيل قادرة على ضرب أي مكان في إيران".

وقد ركزت الضربات على حوالي 20 منشأة عسكرية، بما في ذلك بطاريات الدفاع الجوي ومواقع إنتاج الصواريخ.

وأعلنت إيران من جانبها أن "دفاعاتها الجوية تصدت للهجوم، رغم أن جنديين قد قتلا وتعرضت بعض المواقع لأضرار محدودة".

وعقدت طهران عدة اجتماعات لتحديد نطاق ردها، حيث أشار مسؤولون إلى أن "الأضرار كانت طفيفة، رغم أن بعض قواعد الحرس الثوري قد تعرضت للقصف".

في المقابل، أكدت قوات الدفاع الجوي الإيرانية أن "إسرائيل استهدفت مراكز عسكرية في عدة محافظات، بما في ذلك طهران وخوزستان وإيلام".