في خطوة تصعيدية جديدة، شنت إسرائيل سلسلة من الضربات الجوية على مواقع عسكرية في إيران فجر يوم السبت، كرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدفها في الأول من تشرين الأول.
وقد أكد مسؤول إسرائيلي -طلب عدم الكشف عن هويته- لصحيفة "واشنطن بوست" أن الهدف من هذه الضربات هو تقليل الخسائر الإسرائيلية مع الحفاظ على التأثير، مما يسمح لإيران بإنكار الأضرار الكبيرة.
وفقاً للتقارير، تمت الضربات عبر ثلاث موجات، مستهدفة منشآت تصنيع الصواريخ ومواقع عسكرية أخرى.
وقد أعلنت إيران أن الضربات تسببت في "أضرار محدودة" وأن دفاعاتها الجوية استطاعت تقليل تلك الأضرار. وفي وقت لاحق، أعلنت طهران مقتل عسكريين اثنين من جنودها نتيجة تلك الضربات.
هذا التصعيد يأتي في سياق حالة التوتر المستمرة في المنطقة، حيث شهدت العلاقة بين إسرائيل وإيران تصاعداً ملحوظاً في الأشهر الأخيرة. وسبق للهجمات الإيرانية أن أثارت ردود فعل إسرائيلية قوية، حيث أطلق النظام الإيراني نحو 200 صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل، مما استدعى هذا النوع من الردود العسكرية.
في ظل هذه الأجواء المتوترة، أعرب الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن رفضه لأي هجوم على المواقع النووية الإيرانية، محذراً إسرائيل من استهداف البنية التحتية الإيرانية المتعلقة بالطاقة. كما أكدت السلطات الإيرانية أنها تحتفظ بحق الرد على أي عدوان، مما يعكس حالة من التوتر والترقب في المنطقة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News