المحلية

الشرق الأوسط
الاثنين 28 تشرين الأول 2024 - 22:31 الشرق الأوسط
الشرق الأوسط

بنسبة 90%... الغارات تقلّص حركة النزوح من لبنان إلى سوريا!

بنسبة 90%... الغارات تقلّص حركة النزوح من لبنان إلى سوريا!

انخفض عدد الوافدين من لبنان إلى سوريا عبر معبر حدودي ثانوي بنسبة 90%، وفق ما صرّح به مسؤول محلي، الإثنين، بعد غارة إسرائيلية استهدفت المعبر في خضم المواجهات بين "حزب الله" وإسرائيل، والتي أجبرت مئات الآلاف على النزوح.

وتوقّف معبر "جديدة يابوس - المصنع" الرئيسي بين لبنان وسوريا عن العمل في وقت سابق من هذا الشهر إثر غارات إسرائيلية، ليخرج معبر "جوسيه - القاع" أيضاً عن الخدمة، الجمعة، بعد أن دُمّر جسر أساسي على الطريق الرابط بين الحدودين. تسببت الغارة في حفرة كبيرة تعيق عبور المركبات، مع بقاء ممر ضيق ووعر للمشاة، وفقاً لمراسل "وكالة الصحافة الفرنسية" الذي زار المكان، الإثنين.

وقال دباح المشعل، مدير المركز الحدودي في جوسيه، لـ"وكالة الصحافة الفرنسية": "انخفضت حركة النازحين عبر المعبر بنسبة 90% منذ تعرضه للقصف". وأوضح المشعل من جوار الحفرة التي يتجاوز قطرها 12 متراً: "كنا نستقبل نحو 1500 شخص يومياً، أما اليوم فلا يتجاوز عدد الوافدين 150 شخصاً".

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه دمّر "بنى تحتية عسكرية تابعة لـ(حزب الله) في معبر جوسيه الحدودي". ووفقاً للسلطات اللبنانية، فرّ أكثر من نصف مليون شخص من لبنان إلى سوريا منذ تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية على معاقل "حزب الله" في 23 أيلول، وفق تصريح رسمي، الجمعة.

يربط بين سوريا ولبنان 6 معابر برّية شرعية؛ منها 4 في ريف حمص (وسط)، وواحد في ريف دمشق، وآخر في ريف طرطوس (غرب)، إضافة إلى عدة طرق ومعابر غير شرعية.

وكان الجيش الإسرائيلي قد قصف في 4 تشرين الأول منطقة المصنع الحدودية شرق لبنان، مما أدى إلى إغلاق المعبر الحدودي الرئيسي بين لبنان وسوريا، والذي عبره عشرات الآلاف من اللبنانيين واللاجئين السوريين هرباً من الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي حينها إنه دمّر نفقاً أرضياً تحت الحدود اللبنانية-السورية كان "حزب الله" يستخدمه "لنقل الكثير من الوسائل القتالية" للاستخدام في جنوب لبنان، مهدداً بعدم السماح بتهريب الأسلحة، ومؤكداً أنه "لن يتردد في التحرك عند الضرورة".

وعاودت طائرات إسرائيلية قصف المنطقة، مخلفة حفرة كبيرة إلى جانب الحفرة الأولى، مما أدى إلى توقف حركة السيارات بالكامل مع بقاء حركة محدودة للمشاة.

وتجدّد الاستهداف الإسرائيلي للمعابر، حيث تعرّض معبرا مطربا وجوسيه في ريف حمص للقصف الإسرائيلي الأسبوع الماضي.

ويقع المعبران بالقرب من مدينة القصير التي تعتبر مركزاً أساسياً لـ"حزب الله" الذي شارك في الحرب السورية دعماً للجيش السوري.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة