المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 29 تشرين الأول 2024 - 17:48 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

"نعيم قاسم أميناً "مؤقتاً"... الحرب مستمرة والتصعيد قادم!"

"نعيم قاسم أميناً "مؤقتاً"... الحرب مستمرة والتصعيد قادم!"

"ليبانون ديبايت"

في خطوة لافتة، أقدم حزب الله على اختيار الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً للحزب خلفاً للسيد حسن نصر الله. هل حكمت ظروف الحرب هذا الانتخاب لاختيار قيادة تنظيمية للحرب؟ وهل سيكون أميناً عاماً دائماً أم أميناً لتقطيع المرحلة؟

في هذا الإطار، يرى المحلل السياسي علي الأمين، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن تعيين الشيخ نعيم قاسم كأمين عام لحزب الله خلفًا للسيد حسن نصرالله يأتي كقرار مرحلي يتناسب مع الأوضاع الاستثنائية التي يمر بها الحزب.

ويقول الأمين: "الحزب بحاجة إلى وجود رأس قيادي، حتى وإن كان هذا الخيار مؤقتًا، لتسيير الأمور المعنوية والتنظيمية في ظل الظروف الحالية".

ويعتبر أن انتخاب قاسم جاء كونه نائب الأمين العام، إلا أنه يعكس المرحلة الانتقالية، حيث يعبّر عن اختيار شخصية في لحظة سياسية تتسم بالتشتت على مستوى الحزب، الذي يواجه صعوبة في عقد اجتماعات تنظيمية واتخاذ قرارات طويلة الأمد. ويشير إلى أن "قاسم هو الخيار المتاح حاليًا في انتظار المرحلة المقبلة، والتي ستحدد لاحقًا مسار الحزب، ومن سيكون أمين عام الحزب".

ويضيف: " الحزب بعد هذه الحرب سيكون مختلفًا عما كان عليه قبلها، سائلاً: هل سيبقى حزبًا مقاومًا، أم سيصبح حزبًا سياسيًا فقط، أو سيجمع بين الجانبين؟".

ويشدد على أن "الحرب هي التي ستحدد الوجهة التي يمكن أن يتجه إليها الحزب، وبالتالي ستقرر طبيعة القيادة بحسب طبيعة المرحلة المقبلة".

وفي سياق متصل، استبعد الأمين "الوصول إلى وقف إطلاق نار"، قائلاً: "لم ألاحظ وجود مناورات أو طروحات جدية، فإسرائيل تسعى لتحقيق أهدافها، التي تهدف إلى تدمير البنية العسكرية لحزب الله بالكامل لتثبيت وقائع سياسية جديدة، وحتى اللحظة يبدو أن هذا الامر لم يتحقق".

وعليه، يرى الأمين أن "الحرب مستمرة، وهناك نية للتصعيد وضرب البنى الفوقية والتحتية لحزب الله، والأمور مفتوحة على كافة الأصعدة، فطالما أن إسرائيل لم تحقق أهدافها بعد، فهناك مجموعة من الخطوات ستنفذها".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة