أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بمقتل نقيب في الجيش الإسرائيلي بعد شهرين من إصابته خلال المعارك في قطاع غزة.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن ضابطاً أصيب خلال القتال في جنوب قطاع غزة في أيلول الماضي، توفي اليوم متأثرًا بجروحه.
الضابط هو النقيب ياردن زكاي، البالغ من العمر 21 عامًا، وكان قائدًا في كتيبة شاكيد التابعة لفرقة غفعاتي، وهو من مدينة حيفا.
في نفس الحادث، لقي أربعة جنود آخرين مصرعهم، وهم الكابتن دانيال ميمون توف، ورقيب أول آغام نائم، ورقيب أول أميت باكري، ورقيب أول دوتان شيمون، كما أصيب عدد آخر من الجنود.
وحسب تحقيق للجيش الإسرائيلي، فإن الجنود تعرضوا لإصابة نتيجة تفجير أسلحة داخل مبنى في مدينة رفح.
وتأتي هذه التطورات في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي مواجهاته مع الفصائل الفلسطينية، والتي أسفرت عن مقتل عدد كبير من الجنود.
في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، مقتل أربعة جنود في شمال قطاع غزة، مما رفع عدد القتلى الإسرائيليين منذ بدء العملية البرية في 27 تشرين الثاني 2023 إلى 367.
وأفاد الجيش أنه من بين القتلى النقيب يوناتان كيرين، بالإضافة إلى ثلاثة جنود آخرين، كما أصيب ضابط بجروح خطيرة.
وفي سياق الحرب الأوسع، الحرب التي تشنها اسرائيل على حزب الله في لبنان منذ 27 ايلول الماضي، أعلنت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان، امس الخميس، عن حصيلة الخسائر التي تكبدها الجيش الإسرائيلي منذ بدء الغزو البري على لبنان، مشيرة إلى أن عدد القتلى من الضباط والجنود قد تجاوز 95، مع إصابة نحو 900 آخرين. كما تم تدمير 42 دبابة من طراز "ميركافا" وغيرها من الآليات العسكرية.
يستمر التصعيد في المنطقة، مع محاولات متكررة للجيش الإسرائيلي للتقدم، والتي تصدت لها المقاومة الإسلامية، ما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في لبنان وفلسطين. في هذا السياق، أكدت غرفة عمليات المقاومة أن خطوط الإمداد لم تنقطع وأن العمليات العسكرية مستمرة رغم الضغوطات.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News