في تطورٍ مثير، أفادت هيئة البث الاسرائيلية، من مصادر موثوقة أن "وثائق السنوار"، التي أثارت جدلاً واسعاً، لم يتم العثور عليها من قبل الجنود في غزة.
ويأتي هذا الكشف ليضيف مزيداً من التعقيد على الأحداث الجارية، حيث يُعتقد أن تسريب هذه الوثائق إلى الإعلام الدولي يحمل مخاطر كبيرة قد تؤدي إلى تعريض المصادر الاستخباراتية الإسرائيلية للخطر.
وتثير الأنباء المتداولة حول "تسريبات السنوار" تساؤلات عدة حول كيفية تسرب المعلومات الحساسة وما قد ينجم عن ذلك من تداعيات على العمليات الاستخباراتية الإسرائيلية. فيُعتبر هذا الملف واحدًا من أبرز القضايا التي تشغل بال الإسرائيليين هذه الأيام، رغم الرقابة القضائية الصارمة المفروضة على نشر تفاصيله.
وفي أحدث التطورات، كشفت صحيفة "هآرتس" تفاصيل فضيحة أمنية تتعلق برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تتعلق بتعيين متحدثه الرسمي الذي شارك في "جلسات أمنية حساسة".
ووفقًا للتقارير، قام المتحدث بتسريب معلومات ووثائق، بعضها كان معلومات مضللة، عن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، بالإضافة إلى وثائق أمنية حساسة أخرى لصحف أجنبية.
ولم تنتهي القصة عند هذا الحد، إذ أعلنت هيئة البث الإسرائيلية مساء الأحد أن جهاز الأمن العام "الشاباك" اعتقل أربعة أشخاص، بينهم المتحدث الرسمي لنتنياهو، على خلفية قضية تسريب الوثائق الأمنية من مكتبه.
تتزايد المخاوف من تداعيات هذه الفضيحة على الأمن القومي الإسرائيلي، مما يضع الحكومة في مواجهة تحديات كبيرة قد تؤثر على سياستها الداخلية والخارجية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News