إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، عن إصابة ثلاثة من جنوده في معارك اندلعت على الحدود اللبنانية خلال الـ24 ساعة الماضية.

وكان قد واصل الجيش الإسرائيلي، أمس، تصعيد عملياته العسكرية في جنوب لبنان، حيث أعلن عن استمرار الفرقة 36 في تنفيذ هجماتها البرية ضد أهداف جديدة لحزب الله.

وأوضح الجيش أن العمليات البرية مدعومة بهجمات من اللواء 282 والقوات الجوية، في وقت تتواصل فيه المواجهات العنيفة بين الجانبين على الحدود.

وفي بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، أفاد المتحدث العسكري أن مقاتلي الكتيبتين "188 TDF" و"Golani TDF" عثروا على قاذفات صواريخ جاهزة للإطلاق باتجاه الأراضي الإسرائيلية، إضافة إلى العديد من الأسلحة والمعدات العسكرية التي كانت مخبأة في المنطقة. كما أشار الجيش إلى أن قوات الفرقة 91 تواصل معاركها في المنطقة الجنوبية، حيث تمكنت من تدمير مبانٍ عسكرية تابعة لحزب الله في محيط بلدة الجليل الأعلى، إلى جانب مصادرة معدات عسكرية وأسلحة كانت مخزنة في المباني المدنية.

وفي إطار الحملة العسكرية المستمرة، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شنّ نحو مئة غارة على أهداف عسكرية في لبنان خلال اليومين الماضيين. وتضمنت الغارات تدمير منشآت تابعة لحزب الله، بما في ذلك مخازن أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ، التي استهدفت الجليل الأعلى والخليج والجليل الغربي في شمال إسرائيل.

تأتي هذه العمليات العسكرية في وقت حساس، حيث يشهد الوضع على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية تصعيدًا غير مسبوق، بعد عام من تبادل إطلاق النار المستمر بين إسرائيل وحزب الله. وبدأت إسرائيل في 23 أيلول الماضي تنفيذ سلسلة من الغارات الجوية على معاقل الحزب في جنوب لبنان، في إطار عملياتها التي وصفتها بأنها تستهدف ضرب بنية حزب الله التحتية.

وفي خطوة تصعيدية إضافية، أطلقت القوات الإسرائيلية في مطلع تشرين الأول عملية برية محدودة في المنطقة الجنوبية، حيث توغلت في بعض البلدات الحدودية. وأكد الجيش الإسرائيلي أن هدف هذه العملية هو تأمين الحدود ومنع أي تهديدات من قبل الحزب.