صدر عن المقاومة الإسلامية - "حزب الله"، اليوم الأربعاء، بيان جاء فيه: "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء "لبيك يا نصر الله"، شنّت المُقاومة الإسلاميّة، عند الساعة 03:30 من بعد ظهر اليوم الأربعاء 13-11-2024، وللمرّة الأولى، هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة النوعيّة، على قاعدة الكرياه (مقرّ وزارة الحرب وهيئة الأركان العامّة الإسرائيليّة، وغرفة إدارة الحرب، وهيئة الرقابة والسيطرة الحربيّة لسلاح الجو) في مدينة "تل أبيب"، وأصابت أهدافها بدقّة".
وكان حزب الله قد أعلن أن "مجاهدي المُقاومة الإسلاميّة استهدفوا عند الساعة 02:00 من بعد ظهر يوم الأربعاء 13-11-2024، قاعدة لوجستية للفرقة 146 في جيش العدو الإسرائيلي (شمال بلدة الشيخ دنون) شرقي مدينة نهاريا، بصليةٍ صاروخية".
وفي وقت سابق، زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الأربعاء، أن "الجيش الإسرائيلي استكمل موجة جديدة من الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت التي استهدفت مستودعات أسلحة ومقرات قيادة وبطارية صواريخ تابعة لحزب الله في بيروت".
وأضاف أدرعي أن "طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية، نفذت الغارات التي استهدفت مستودعات أسلحة ومقر قيادة عسكرية كانت تستخدمها قوات حزب الله".
وتابع أن هذه الغارات تأتي في إطار "الضربات التي تستهدف قدرات حزب الله على تنفيذ مخططات ضد قوات الجيش الإسرائيلي والجبهة الداخلية في إسرائيل، وفي إطار الجهود الرامية لتدمير مواقع إنتاج وتخزين الأسلحة التي أقامها الحزب على مدار السنوات الأخيرة في قلب بيروت".
وأوضح أدرعي أن "الأهداف التي تم ضربها تقع في قلب المناطق السكنية، ما يشكل مثالًا آخر عن استخدام حزب الله لسكان لبنان كدروع بشرية".
واختتم المتحدث العسكري الإسرائيلي قائلاً: "قبل تنفيذ الغارات، تم اتخاذ سلسلة من الخطوات لتقليص احتمال إصابة المدنيين، شملت جمع معلومات استخباراتية مسبقة، استخدام الصور الجوية، وتوجيه إنذارات مسبقة لإخلاء السكان من المنطقة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News