المحلية

placeholder

CNN
الخميس 14 تشرين الثاني 2024 - 08:37 CNN
placeholder

CNN

اختيار مدير لـCIA يثير تفاؤلاً مشوباً بالحذر لدى الاستخبارات الأميركية

اختيار مدير لـCIA يثير تفاؤلاً مشوباً بالحذر لدى الاستخبارات الأميركية

ذكرت شبكة "CNN" أن مجتمع الاستخبارات الأميركي يبدي حذره حيال الولاية الثانية المحتملة للرئيس المنتخب دونالد ترامب، حيث أعادت العلاقة المتوترة بين ترامب ووكالات الاستخبارات خلال ولايته الأولى إثارة المخاوف. وأثار اختيار جون راتكليف، المدير السابق للاستخبارات الوطنية، لمنصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) مساء الثلاثاء، ردود فعل متفائلة بحذر بين المسؤولين، حيث اعتُبر خيارًا أكثر احترافية مقارنة ببعض الأسماء السابقة التي كانت قيد الدراسة.

وقال مسؤول استخباراتي إن "هذا الاختيار هو أفضل ما يمكن أن يكون"، بينما ذكر آخر أن "الوضع كان يمكن أن يكون أسوأ بكثير".

ورغم ذلك، حذر مسؤولون حاليون وسابقون من الافتراض بأن مجتمع الاستخبارات يعارض ترامب بشكل موحد، لافتين إلى أن هناك من داخل الوكالات الـ18 الداعمين له.

وبرغم التفاؤل، لا تزال هناك مخاوف من أن ترامب قد يتجاهل المعايير والتقاليد البيروقراطية. وقال مسؤول إن "المحللين يدركون ما ينتظرهم"، بينما أشار آخر إلى أنهم "سبق أن مروا بهذه التجربة". ويشعر بعض المسؤولين بالقلق على وظائفهم، حيث وعد ترامب بـ"تطهير مجتمع الاستخبارات"، فيما يخشى آخرون أن يعرض ترامب الأمن القومي للخطر بسبب ما وصفه بعض المسؤولين بنهج "متهور" في التعامل مع أسرار الدولة.

وبينما عبرت بعض القيادات عن حذرها بشأن تعيين كاش باتيل كمدير لوكالة الاستخبارات، اعتُبر اختيار راتكليف أقل إثارة للجدل. وعمل راتكليف في وقت سابق على الإفراج عن معلومات تتعلق بروسيا ما أثار مخاوف حول حماية المصادر الاستخباراتية، وأثارت محاولات الإفراج عن المعلومات القلق من فقدان أسرار حساسة، وهو ما دفع مسؤولين مثل جينا هاسبيل لمعارضة هذه القرارات.

ورغم أن بعض المحللين يرون أن البيروقراطية قد أصبحت قوية لدرجة الإبطاء أو الحؤول دون تنفيذ سياسات ترامب، أشار أحد المسؤولين السابقين إلى أن العديد من المحترفين اعتبروا هذا الموقف حفاظاً على أمن البلاد. ومن بين التحديات التي واجهها مجتمع الاستخبارات، كانت طريقة تعامل ترامب مع الأسرار؛ حيث قراره الاحتفاظ بوثائق سرية في مار إيه لاغو، وتغريده بمعلومات حساسة، أثارت مخاوف حلفاء واشنطن.

ويخشى مسؤولون من تقليل حلفاء واشنطن من حجم تبادلهم للمعلومات الاستخباراتية إذا عاد ترامب للبيت الأبيض.

وأعرب البعض عن قلقهم من أن راتكليف قد يخضع لترامب بدلاً من تحديه، خاصة وأن ترامب يميل إلى رفض التقييمات الاستخباراتية التي تتعارض مع رؤيته، مما يضع المحللين في مواقف حساسة قد تؤدي إلى رقابة ذاتية تؤثر على جودة التحليلات المقدمة.

واستندت هذه المخاوف على تجارب سابقة، حيث ارتكبت الاستخبارات أخطاء مثل قرارها بشأن امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل بعد هجمات 11 أيلول، ما يشكل مثالاً على "التسييس المحتمل" للوكالات.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة