أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن الغارات الجوية التي شنّتها طائرات إسرائيلية على دمشق طالت بنية عسكرية حساسة، بما في ذلك المقر الرئيسي لحركة الجهاد الإسلامي.
وأكد الجيش الإسرائيلي، تنفيذ غارات على مواقع لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في سوريا، استهدفت مباني ومراكز قيادة. ووصف الجيش هذا الهجوم بأنه "ضربة كبيرة" للجهاد الإسلامي الفلسطيني، الذي نسق مع حركة حماس في هجمات 7 تشرين الأول، وقد شنّ هجمات من لبنان بالتعاون مع حزب الله.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأنباء السورية، أن انفجارًا هائلًا سمع في منطقة المزة، غربي دمشق، حيث أكدت قناة "الحدث"، أن غارتين جويتين استهدفتا موقعين في حي المزة، إضافة إلى غارة ثالثة استهدفت منطقة قدسيا المجاورة.
من جانبها، رجّحت بعض وسائل الإعلام، أن يكون الانفجار ناجمًا عن الهجوم الإسرائيلي على منطقة المزة، حيث نقلت قناة "العربية" عن مصادر غير رسمية أن الهجوم قد يكون عملية اغتيال استهدفت أحد القيادات العسكرية لحركة الجهاد.
وفي تطور لاحق، أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم مدنيون، إثر استهداف شقة سكنية في حي المزة.
#عاجل جيش الدفاع أغار على مباني عسكرية ومقرات قيادة لحركة الجهاد الإسلامي الإرهابية في سوريا
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 14, 2024
⭕️في وقت سابق اليوم أغارت طائرات حربية لسلاح الجو على عدة مباني عسكرية ومقرات قيادة تابعة لحركة الجهاد الإسلامي الإرهابية في سوريا.
هذه الغارات ضربت بقوة قيادة الحركة ونشطائها حيث نفذت… pic.twitter.com/3YzLXjB7Cl
مشاهد للهجوم الإسرائيلي على #دمشق ظهر اليوم الخميس pic.twitter.com/UaQNl38JU4
— Lebanon Debate (@lebanondebate) November 14, 2024
وقد استهدفت إسرائيل في الآونة الأخيرة، نقاطًا قرب المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان، في هجمات قالت إن هدفها منع حزب الله من نقل "وسائل قتالية" من سوريا إلى لبنان، كما كررت استهدافاتها لمبان سكنية في عدد من المناطق بينها دمشق وحمص خاصة منطقة القصير الحدودية مع لبنان.
وزادت وتيرة الهجمات الإسرائيلية الأسابيع الأخيرة على سوريا، مع احتدام الحرب الإسرائيلية على لبنان منذ 23 أيلول الماضي.
ويذكر أنه منذ مطلع عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع للقوات الحكومية وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله.