الحصيلة النهائية لضحايا الغارتين الإسرائيليتين على رأس النبع ومار الياس

صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيانٌ أعلن فيه أن غارة العدو الإسرائيلي على رأس النبع بيروت أدت في حصيلة نهائية إلى استشهاد سبعة أشخاص من بينهم امرأة وإصابة ستة عشر آخرين بجروح.

كما وفي حصيلة نهائية للغارة الإسرائيلية المعادية على مار الياس بيروت فقد أدت إلى استشهاد ثلاثة أشخاص من بينهم امرأة وإصابة تسعة وعشرين آخرين بجروح.

في توسيع جديد لمناطق الاستهداف، طالت غارة إسرائيلية لأول مرة منذ بدء التصعيد، منطقة رأس النبع في بيروت، مستهدفة المسؤول الإعلامي في حزب الله، محمد عفيف.

وقد أوقعت الغارة دمارًا كبيرًا في المكان، خصوصًا أنها ضربت المنطقة بين السوديكو ورأس النبع في قلب بيروت.

بعد ساعات قليلة على اغتيال إسرائيل لمسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف، ظهر أمس الأحد، استهدفت غارة إسرائيلية، مساءً، رئيس قسم العمليات للجبهة الجنوبية في حزب الله بمنطقة مار إلياس أيضًا في قلب بيروت.

وأدت الغارة إلى دمار كبير وأعلن على الاثر وزير التربية عباس الحلبي إغلاق المدارس ومؤسسات التعليم العالي في بيروت ومناطق مجاورة لها ليومين، بعد الغارتين على قلب العاصمة اللبنانية.

وكان الجيش الإسرائيلي وسع مناطق الاستهداف، إذ طالت غاراته منطقة الشياح أطراف عين الرمانة ما أدى إلى تدمير مبنى من 12 طابقا، كذلك قُصفت منطقة برج البراجنة والحدث.

وكثّف الطيران الحربي الإسرائيلي ضرباته الجوية على مناطق مختلفة في لبنان لاسيما الضاحية الجنوبية لبيروت وفي الجنوب والبقاع.

وأطلقت القوات الإسرائيلية ما وصفتها بالعملية البرية المحدودة في الجنوب مطلع تشرين الأول، حيث توغلت قواتها في بعض القرى الحدودية.

لتطلق هذا الأسبوع منتصف تشرين الثاني أيضا المرحلة الثانية من عمليتها البرية، متوغلة بشكل أعمق جنوباً.

فيما أدى تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل منذ الثامن من تشرين الأول 2023، إلى نزوح أكثر من مليون و200 لبناني من مناطق العدوان.