أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم اليوم الأربعاء في كلمة متلفزة له أن "السيد هاشم صفي الدين كان رفيقًا عزيزًا في هذه المسيرة الإلهية المقاومة"، مشيرًا إلى أن "الشهيد كان رساليًا أصيلًا، مثقفًا، واعيًا، وهادفًا".
وأضاف الشيخ قاسم قائلاً: "لقد كنت دائمًا عونًا ومساندًا لسيدنا حسن نصر الله، وكنت حاضرًا في الميدان في كل الظروف، فخسرناك في الجسد ولكن ربحناك في مسيرة المقاومة التي ما زالت مستمرة".
وفيما يتعلق بالشهداء الآخرين، قال الشيخ قاسم إن "الحاج محمد عفيف النابلسي استشهد في ميدان الإعلام المقاوم، على طريق القدس والتحرير".
واصفًا إياه بـ"أيقونة إعلامية"، وأشار إلى أن "الحاج محمد عفيف كان متابعًا مثابرًا، صاحب رؤية استراتيجية وإلمام واسع في شؤون المقاومة".
وأضاف قاسم: "لقد سد الحاج محمد عفيف ثغرة إعلامية مهمة بمؤتمراته الصحافية التي كانت تهدف إلى فضح العدو الإسرائيلي وتبيان إنجازات المقاومة".
وتابع الشيخ قاسم متحدثًا عن الحاج محمد عفيف قائلاً: "لقد أغاظ هذا الرجل العدو الإسرائيلي كثيرًا، ولذلك اغتالوه. خافوا منه فقتلوا جسده، لكنهم لن يستطيعوا قتل روح المقاومة التي زرعها فينا جميعًا".
وأشار إلى أن "العدو الإسرائيلي اعتدى على العاصمة بيروت باغتيال الشهيد محمد عفيف، وهو في اللباس المدني، مما يعكس وحشية هذا العدو وهدفه من ضرب الرموز المقاومة".
وفي ختام حديثه، شدد الشيخ قاسم على أنه "عندما تكون العاصمة بيروت تحت ضربات العدو الإسرائيلي، فالرد يجب أن يكون في قلب "تل أبيب".
وأضاف: "على العدو أن يفهم جيدًا أن الأمور لن تظل كما هي عندما يعتدي على عاصمتنا بيروت، ونحن جاهزون للرد بقوة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News