أعلن البيت الأبيض في بيان له، أن "آلية مراقبة وقف إطلاق النار في لبنان مستمرة في أداء مهامها رغم استمرار بعض الضربات المتقطعة"، مشيراً إلى الجهود اليومية المبذولة من أجل التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في غزة.
وأكد البيت الأبيض، أن حركة حماس تشكل العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تعمل بالتنسيق مع قطر وتركيا ومصر من أجل التوصل إلى اتفاق يضمن هدنة دائمة في المنطقة.
وقال الجنرال بات رايدر، الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية: "ليس لدينا قوات أميركية على الأرض في لبنان تشارك في عملية مراقبة وقف إطلاق النار".
وأضاف، "تركيزنا على حصول الجيش اللبناني على التدريب والقدرات لتوفير المعلومات الاستخباراتية، والجنرال جيفرز سيعمل من السفارة الأميركية في بيروت".
وتابع، "الجنرال جيفرز سيتابع مع هوكشتاين التنسيق مع الجيشين الإسرائيلي واللبناني وفرنسا وأطراف أخرى للتأكد من قدرة الجيش اللبناني على توفير الأمن في جنوب لبنان".
وفي 27 تشرين الثاني 2024 دخل حيز التنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي بعد شهور من عمليات عسكرية متبادلة بين الطرفين بسبب إسناد حزب الله لجبهة غزة بعد عملية طوفان الأقصى.
وكانت قد رحبت السلطة الفلسطينية، بوقف إطلاق النار في لبنان، وقالت إنها تأمل أن تساهم الهدنة بين إسرائيل وحزب الله في "وقف العنف وعدم الاستقرار الذي تعاني منه المنطقة".
وقالت السلطة الفلسطينية، في بيان، إن المعاناة جاءت "نتيجة للسياسات الإسرائيلية التي تقود المنطقة إلى انفجار شامل". كما شددت على ضرورة تسريع عملية الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة.
وأعرب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن "دعم دولة فلسطين الكامل لاستقرار وأمن لبنان الشقيق"، بحسب البيان.
من جانبها، أعلنت حركة حماس التزامها بالتعاون مع أي جهود للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة بعد التوصل إلى هدنة في لبنان.
وقالت الحركة، في بيان لها: "إننا في حركة حماس إذ نتابع تطورات هذا الاتفاق في لبنان، نعرب عن التزامنا بالتعاون مع أي جهود للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة". وأضافت: "إننا نركز على وقف العدوان على شعبنا، استنادًا إلى الشروط التي اتفقنا عليها وطنيًا: وقف العدوان على غزة، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، وإتمام صفقة تبادل أسرى شاملة وحقيقية".
وأشادت حماس بما أسمته "الدور المحوري" الذي لعبه حزب الله في دعم غزة، وسلّطت الضوء على "التضحيات الكبيرة التي قدمها حزب الله وقيادته"، خاصة زعيم الحزب السابق حسن نصرالله، الذي قُتل بغارة جوية إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News