أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بأن "الفرقة 210" قد تم نقلها إلى الحدود مع سوريا تحسبًا لأي تطور غير متوقع قد يخرج عن السيطرة.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه بدأ في تنفيذ مناورات عسكرية قرب الحدود السورية بهدف تعزيز جاهزيته لمواجهة أي طارئ.
كما أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشورٍ على حسابه عبر منصة"اكس"، إلى أنه "نظرًا لتقييم الوضع الذي يجرى في هيئة الأركان العامة والقيادة الشمالية العسكرية منذ يوم أمس وفي ضوء التطورات الحاصلة في القتال الداخلي في سوريا تقرر استدعاء قوات جوية وبرية إلى منطقة هضبة الجولان".
وأضاف أن "قوات الجيش الإسرائيلي منتشرة في المنطقة الحدودية وترفع من جاهزيتها للتعامل مع سيناريوهات مختلفة".
وتابع أدرعي، "يراقب الجيش الإسرائيلي الأحداث ويستعد لجميع السيناريوهات هجوميًا ودفاعيًا ولن يسمح بوجود تهديد بالقرب من الحدود الاسرائيلية وسيعمل لاحباط أي تهديد على مواطني دولة إسرائيل".
#عاجل ???? نظرًا لتقييم الوضع الذي يجرى في هيئة الأركان العامة والقيادة الشمالية العسكرية منذ يوم أمس وفي ضوء التطورات الحاصلة في القتال الداخلي في سوريا تقرر استدعاء قوات جوية وبرية إلى منطقة هضبة الجولان.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) December 6, 2024
⭕️قوات جيش الدفاع منتشرة في المنطقة الحدودية وترفع من جاهزيتها للتعامل مع… pic.twitter.com/4aFqm0euHJ
وكان قد أشار الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن "المناورات ستتم في منطقة الأغوار الشمالية وجنوب هضبة الجولان المحتلة"، حيث تهدف هذه التدريبات إلى تعزيز استعدادات الجيش الإسرائيلي لمختلف السيناريوهات الأمنية.
وأضاف أن هذه المناورات تأتي في إطار التحضير لأي تطورات على الجبهة السورية في وقت حساس تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المناورات تأتي في وقت تشهد فيه سوريا تصعيدًا ميدانيًا في عدة مناطق، لاسيما بعد تقدم الفصائل المسلحة في مناطق حماة وحلب.
وأكدت مصادر إسرائيلية أن التطورات الأمنية في سوريا، بما في ذلك التهديد المتزايد من "هيئة تحرير الشام"، تشكل مصدر قلق كبير بالنسبة للحكومة السورية.