أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، خلال زيارته للعراق، أنّ بلاده مستعدة لدعم الحكومة السورية وشعبها وجيشها "بالقدر اللازم"، وذلك في ظل التطورات الميدانية المتسارعة في سوريا، حيث تمكنت فصائل المعارضة المسلحة من السيطرة على حلب وحماة وإدلب وريف حمص الشمالي.
وأشار عراقجي، عقب اجتماعه مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إلى أنّ الوضع السوري "حساس جدًا"، داعيًا إلى تعزيز التشاور والتعاون الإقليمي لمواجهة هذه الظروف الدقيقة.
وكان قد أوضح عراقجي أنّ اجتماع وزراء خارجية العراق وسوريا وإيران في بغداد، اليوم الجمعة، يأتي في إطار "استمرار التنسيق بشأن الأزمة السورية"، متوقعًا أن تسفر المشاورات عن بلورة مبادرات جديدة لمعالجة الأوضاع الراهنة.
وتزامنت تصريحات عراقجي مع أنباء عن دخول مقاتلين عراقيين الأراضي السورية لدعم دمشق، بينما واصلت قوات الحشد الشعبي العراقية تعبئة وحداتها على طول الحدود مع سوريا كإجراء احترازي. ورغم ذلك، أكدت بغداد أنها لن ترسل قوات إلى الداخل السوري، لكنها تدعم الحكومة السورية في مواجهة التحديات.
من المتوقع أن يُعقد غدًا السبت اجتماع آخر في العاصمة القطرية الدوحة، يجمع وزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا، لمناقشة تداعيات التقدم السريع لفصائل المعارضة في الشمال السوري، مما يعكس تصعيدًا ميدانيًا يثير قلق الأطراف الإقليمية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News