اقليمي ودولي

placeholder

العربية
الجمعة 06 كانون الأول 2024 - 17:16 العربية
placeholder

العربية

المعارضة تؤكّد توجّهها إلى دمشق... و"النظام" ينفي انسحابه من حمص

المعارضة تؤكّد توجّهها إلى دمشق... و"النظام" ينفي انسحابه من حمص

أعلنت فصائل المعارضة السورية، الجمعة، عزمها التوجه إلى العاصمة دمشق بعد سيطرتها على حماة ووصولها إلى تخوم حمص وسط البلاد، في حين كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن اعتقال نظام الأسد المئات للتجنيد القسري في ظل احتدام المعارك.

وقال حسن عبد الغني المتحدث باسم "إدارة العمليات العسكرية"، التي تضم فصائل مسلّحة أهمها "هيئة تحرير الشام": "لم يبق جيش ولم يبق نظام، ونحن الآن في طريقنا إلى دمشق".

وأضاف في كلمة مصورة عبر حسابه على منصة "إكس"، أن "النداء الصادق لما تبقى من جنود النظام ووزير الدفاع: انشق؛ لأننا قادمون".



وفي السياق، نشرت وزارة دفاع النظام السوري، الجمعة، بياناً ينفي انسحاب قواتها من حمص، مؤكدة أن "الجيش موجود في حمص وريفها".

وجاء في البيان نقلا عن "مصدر عسكري"، أن "لا صحة للأنباء الواردة على صفحات الإرهابيين حول انسحاب الجيش من حمص".

وأضاف: "نؤكد أن الجيش العربي السوري موجود في حمص وريفها، وينتشر على خطوط دفاعية ثابتة ومتينة، وتم تعزيزها بقوات ضخمة إضافية".

وأشار إلى أن تلك القوات "مزودة بمختلف أنواع العتاد والسلاح"، قائلا إنها "جاهزة لصد أي هجوم إرهابي".

يأتي ذلك في ظل إعلان فصائل المعارضة دخولها إلى ريف حمص وبسط سيطرتها على مدينة الرستن الاستراتيجية، وبلدة تلبيسة وقريتي الزعفرانة ودير فول شمال المدينة، مشددة على أن "قواتها تواصل الزحف نحو مدينة حمص، بعد وصول أرتال حاملة المئات من مهجري حمص لردع عدوان الأسد عن مدينتهم".

في سياق آخر، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان؛ إنها وثقت قيام الشرطة العسكرية وقوات الجيش والأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري بشنّ حملات مداهمة واعتقال جماعية، مستهدفة مئات الشبان والأطفال؛ بغرض اقتيادهم للتجنيد الإجباري وإلحاقهم مباشرة بجبهات القتال في شمال سوريا.

والخميس، أعلنت فصائل المعارضة السورية دخول مقاتليها إلى مدينة حماة بعد معارك عنيفة مع قوات النظام والمليشيات الإيرانية الموالية له، ضمن عملية "ردع العدوان".

وفي 27 تشرين الثاني الماضي، بدأت فصائل المعارضة المنضوية ضمن "إدارة العمليات العسكرية"، التي تتصدرها "هيئة تحرير الشام"، عملية عسكرية ضد النظام والمليشيات الإيرانية الداعمة له تحت مسمى "ردع العدوان"، ما أسفر عن سيطرتها على مدينة حلب ثاني كبرى المدن في سوريا، بالإضافة إلى سيطرتها على كامل إدلب الإدارية، ووصولها إلى تخوم حماة.

والأحد، بدأ الجيش الوطني السوري، وهو تجمع من الفصائل المحلية المدعومة من تركيا، عملية عسكرية أخرى تحت مسمى "فجر الحرية" ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ووحدات حماية الشعب الكردية، ما أدى إلى بسط سيطرتها على مدينة تل رفعت وقرى وبلدات في ريف حلب الشرقي.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة